كما نعلم جميعاً أن المرأة نصف المجتمع فذلك النصف يوجد به الكثير من الأمهات الفاضلات اللاتي قدمن لأولادهم وبناتهم كل شئ من رعاية وعطاء وحباً دافئا دائم من أجل النهوض بالنصف الأخر في المجتمع.
وكما قال الكاتب "أنيس منصور": (الأم هي الحُب الثابت والحقيقة التى لا تتغير في زمنٍ كل ما فيه يتغير).
ما تفسيرك لبُعد الأمهات عن بناتها ؟
لا نستطيع الخوض في درجة حب الأم لبناتها مهما حدث بينهم فبعض الأمهات أصبحن يلومون أنفسهم ويخافون ويريدون الاقتراب من بناتهن والوقوف بجانبهم في كل وقتٍ وجعل الابنة صديقة مقربة.
هل يوجد حاجز بين بعض الأُمهات مع بناتهن؟
نعم عزيزى القارئ كما يوجد الكثير من الأمهات الحنونه الداعمة والقريبة من بناتها يوجد أيضاً الأمهات الجافه البعيده عن قلب وعقل أبنتها وبالتالى يصبح الحاجز بينهما كبير ولذلك سنوضح ونشرح لكِ كيفية حل هذه المشكلة.
أعمل ايه عشان أكسر الحاجز بيني وبين بنتي؟
في هذه الفقرة سنفسر لكِ عزيزتى أكثر وأهم النقاط عليكى فِعلُها لكسب ابنتك بطريقة لطيفة.
١- الأمان
كل ما تحتاجه أي فتاة دائماً وأبداً الشعور بالطمأنينة والأمان خاصة تجاه الوالدين لكى لا تبحث عنه بالخارج ولذلك فعلى الأم أولاً أن تقترب منها جيداً وتفتح لها صدرها مرحبه بكل ما تريد قوله وتبوح به.
٢- التفاهم
عدم التفاهم بين الأم وابنتها مثل الانفراد بالرأي وعدم الوعي الكامل بأساليب التربية الحديثة واحتياجات ومتطلبات الفتاة في مراحل عمرها المختلفة الأساسية أدي ذلك إلى حدوث الفجوة.
ومن الواجب على الأم الوصول لعقل ابنتها، وتفكيرها والنقاش لابد أن يكون مبنيًا على الثقة والاحترام من الأبناء ولا تقلل الأم منها ومن شأنها.٣- الثقة بالنفس
حاولي أن تشعر ابنتك بثقتك لها والإعتماد عليها في بعض الأمور وتحملها المسؤولية لكي تزيدي من ثقتها بنفسها وعدم الإستهانه بها أمام أحد أياً كان حتى لا تنفر منكِ، وأخبريها دائمًا بأنها جميلة في كل حالاتها، موجه لها نصيحه الأهتمام بمظهرها ونظافتها الشخصية وعدم الاهتمام برأي الآخرين طالما أنها تثق بنفسها.
٤- الأهتمام
٥- الاحتواء
أن تحتضن وتواسي وتنصت وتساعد الأم ، بكل لطف وهدوء وتعاطف مع المشاكل والأزمات التى تتعرض لها أبنتها يومياً هذا هو في حد ذاته ما يسمى بالاحتواء ، لذا أحتضني ابنتك وضميها لقلبك جيدا من وقت لأخر وبدون أسباب.
نصيحتنا الأخيرة لكِ
قدمنا لكِ في هذا المقال أفضل طريقة لكي تجعلي ابنتك صديقتك المقربة، ونصيحتنا الأخيرة لكِ عزيزتي الأُم بأن تكوني حنونه و قدوة لأبنتك، وصديقة جيدة ناضجة ومثالًا يُحتذى به دائماً.