"أنابيل" طفلة ولدت بنصف قلب، لذلك قامت بإجراء العديد
من العمليات الجراحية، حيث قامت بإجراء 6 عمليات في 7 أشهر، لكن الآن تتذوق عشاء
عيد الميلاد الأول لها على الإطلاق كيف ذلك؟ دعونا نتعرف على قصة هذه الطفلة
المعجزة في السطور القادمة.
ولد
بنصف قلب وأجرت 6 عمليات جراحية
ولدت
أنابيل بنصف قلب، ولكن هذا لن يمنعها من الاستمتاع بأول عشاء لها في عيد الميلاد.
الطفلة
التي ستبلغ من العمر عامين الشهر المقبل، أجرت 6 عمليات جراحية كبري في 7 أشهر
لإبقائها على قيد الحياة، حيث أجرت أول عملية جراحية لها في عمر خمسة أيام فقط.
مصابة
بمتلازمة القلب الايسر
علمت
كريستين وزوجها باري أثناء الحمل أن أنابيل مصابة بمتلازمة القلب الأيسر الناقص
التنسج.
قالت الأم
كريستين التي تبلغ من العمر 33 عامًا والتي تعمل بدوام كامل: "هذا العام،
ستتمكن أنابيل من تناول أول عشاء لها في عيد الميلاد بعد إطعامها أنبوبًا معظم
حياتها".
وأضاف:
" الأم كريستين أيضًا: "كان هناك وقت لم نكن نعرف فيه ما إذا كانت ستصل إلى
هذا الحد، إنها معجزة بالنسبة لنا، أنابيل قوية جدًا".
الأمر
كان مرعبًا لوالديها
علمت
كريستين وزوجها الذي يبلغ من العمر 35 عامًا، وهو مدير سوبر ماركت، من لو، جنوب
لاناركشاير، أثناء الحمل أن أنابيل تعاني من متلازمة القلب الأيسر الناقص التنسج،
مما يعني أن الجانب الأيسر من القلب لم يكن يتطور بشكل صحيح.
قالت
كريستين: "لقد كان هذا مرعبًا، حيث قيل لنا أنها ستحتاج إلى جراحة عند
الولادة وإلا ستموت".
ولدت
أنابيل قبل أسبوعين من الولادة وهي تزن 4 أرطال فقط في مستشفى سانت توماس بلندن،
ثم انتقلت إلى إيفلينا لندن المجاورة، وهي مركز رائد لعلاج اضطرابات القلب.
قالت
كريستين: "لم نكن نعرف ما إذا كانت ستجري العملية الأولى قلنا وداعنا"، ومنذ
ذلك الحين، أجرت أنابيل عمليتي قلب مفتوح، وثلاث عمليات قسطره، وجراحة صدر مفتوح.
تقدم
أداء رائع
قالت
كريستين: "أنابيل تقدم أداءً رائعًا ولا يمكننا أن نشكر الفريق المذهل في
إيفيلنا لندن بما فيه الكفاية، لقد أنقذوا بنتنا الغالية مرات عديدة".
يرغب
الخبراء في إيفيلينا لندن في الحصول على مزيد من التمويل لمساعدة العائلات مثل
عائلة أنابيل في الدعم النفسي.
قال
الدكتور رانج سينغ، المذيع التليفزيوني الذي يعمل في المستشفى والتقي أنابيل أثناء
تصوير الدكتور رانج في مكالمة: "من خلال دعم هذا النداء، يمكنك مساعدة
الأطفال وعائلاتهم في الحصول على دعم حيوي للتعامل مع ما مرُّوا به.
نداء
لمساعدة الطفلة والأطفال الآخرين
طالبت المؤسسات الخيرية الوطنية بدعم أكثر من 230 جمعية خاصة مؤسسة "NHS" الخيرية جميع أنحاء المملكة المتحدة، بالتبرع لمساعدة الطفلة والأطفال الآخرين.
وقالت المؤسسات الخرية في بيان لها: "ستساعد تبرعاتك في دعم الأطفال والعائلات الذين يمرُّون بأصعب الأوقات التي يمكن تخيلها، وتوفير المعدَّات والخدمات المتخصصة جنبًا إلى جنب مع الألعاب والعاملين في اللعب وإقامة الوالدين وغير ذلك الكثير".