منتخب مصر وخطوة نحو الحلم |
كتبت - راضية عميرات
العالم العربي يحبس أنفاسه اليوم، ويعلق آماله على الفراعنة لحصد لقب أمم إفريقيا الثامن في تاريخ الكرة المصرية من بين مخالب أسود التيرانجا.
بعد ليلة غاب فيها القمر، وساد الحزن في العالم العربي بعد وفاة الطفل المغربي ريان بعد ما تم إخراجه من البئر.
ويجتمع العالم العربي لدعم المنتخب الوطني في مواجهته على أمل إعادة رسم البهجة بحصده اللقب من بين مخالب أسود المنتخب السنغالي بعد انتصاره في معركة الكاميرون كما وصفها نجم المنتخب الكاميروني «صامويل إيتو» بـ "الحرب" علي الرغم رغم من الصعوبات التي واجهت الفراعنة خلال البطولة من ملاعب سيئة وتحكيم غير عادل، وتنظيم لا يليق بنجوم قارة أفريقيا التي تلمع وتتألق في أوروبا، إلا أن استطاع المنتخب الوطني بإصرار شبابه فالفوز على أصحاب الأرض المنتخب الكاميروني المنظم للبطولة الحالية.
بالرغم من التحكيم السيء وما ظهر به الحكم الزامبي «جاني سيكازوي» في مباراة مالي وتونس الذي قام بإنهاء المباراة في الدقيقة 89 مما أدي إلي ذهول الجهاز الفني التونسي واللاعبين وسخرية الصحافة العالمية ورواد التواصل الاجتماعي، والانحياز الواضح لأصحاب الأرض المنتخب الكاميروني أمام المنتخب الوطني مما اخرج المدير الفني للمنتخب الوطني وعبر «كارلوس كيروش» عن شعوره.
وعبر عن احتجاجه علي قرارات الحكم الجامبي «بكاري جاساما» مما جعله يشهر له بطاقة صفراء ثم بعدها بدقائق الحمراء، ليفقد منتخب مصر عنصر القيادة في المباراة النهائية أمام المنتخب السنغالي، ولم تكتفي اللجنة المنظمة بطرد الحكم «بكاري جاساما» المدير الفني الوطني بل منعته من حضور التدريبات الخاص بالمنتخب والاكتفاء بالمشاهدة عبر المدرجات.
الشيء الذى اعتبره رفاق محمد صلاح تحيزا وظلما واضحا في حقهم، ورفضهم طلب تأجيل النهائي إلى الاثنين رغم تقديم مباراة المركز الثالث بين الكاميرون و بوركينا فاسو، وهو أمر غير عادل أمام نظيره السنغالي الذى أخذ قسط أوفر من الراحة، ومن جانب آخر نجده التنظيم الأسواء في تاريخ الأمم الافريقية من تجهيزات واستشفائيات للاعبين إلى ملاعب بدون عشب خضراء اللون.
وينتظر المصريين على وجه الخصوص المباراة النهائية، ويأملون في تحقيق اللقب الثامن على حساب نظيره السنغالي، لاسترجاع ذكريات جيل حسن شحاتة والاحتفالات في الميادين والشوارع بتحقيق اللقب.