عملة الخمسين قرشا الورقية من العملات الشهيرة جدا، حيث إنها يتم تداولها منذ سنوات عديدة، ولم يتم التعديل وتغيير الرسوم الموجودة على وجهيها من فترة طويلة، ونتعرف سويا على الرسوم الموجودة على وجهيها.
الخمسين قرشا الورقية |
جامع الأزهر الوجه الأول للخمسين قرشا الورقية
نشاهد على الوجه الأول للخمسين قرشا الورقية جامع الأزهر الشريف والذي يملأ الجانب الأيمن من العملة، بمبناه الأثري الشهير، حيث يعد من أشهر الآثار الإسلامية في القاهرة، حيث بناه جوهر الصقلي، القائد الخاص للمعز لدين الله الفاطمي، كان ذلك في عام ٩٧٠ ميلاديًا، وكلما جاء حاكم لمصر كان يزيد في بناياته، حتى وصلت مساحته الآن إلى ١٢ ألف متر مربع.
عمارة الجامع الأزهر
يحتوي الجامع الأزهر خمس أروقة، كما أنه يشمل ثلاثة إيوانات والتي كانت تحيط بالصحن الذي يتوسط الجامع، وكان أكبرهم بالطبع هو الإيوان الذي يحتوي على إيوان القبلة، والجامع له ثمانية أبواب، أما الباب العمومي، فكان يتميز بوجود المنارة الشهيرة للجامع أعلاه.
وهو من أروع المساجد الفاطمية في القاهرة الإسلامية من حيث الزخرفة والبناء المعماري.
الوجه الآخر لعملة الخمسين قرشًا الورقية
أمًا على الوجه الآخر لعملة الخمسين قرشا الورقية فنجد الملك رمسيس الثاني يظهر منه الجزء العلوي من جسده، وهو يرتدي تاج الحرب وهو التاج الأزرق اللون، كما أن يمسك بيده اليمني عصا تسمى "الحقا" وهي عصا الحكم أو صولجان الحكم لدي المصريين القدماء، لكن ما نشاهده على العملة هو مجرد جزء من تمثال كامل للملك، معروض حاليا في متحف تورين بإيطاليا.
تمثال رمسيس الثاني في تورين
يوجد تمثال الملك رمسيس الثاني أحد ملوك الدولة الحديثة، وتحديدا الأسرة التاسعة عشرة، وكان عبارة عن تمثالًا جالسا للملك، يرتدي فيه رداء طويل يصل إلى قدميه.
بطل الحرب والسلام
تعددت الحملات الحربية في عهد رمسيس الثاني، لكنه كان صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ، والتي كانت بين ملك مصر وملك الحيثيين، وتلك المعاهدة مسجلة بالكامل على جدران معابد الكرنك بمدينة الأقصر، لذلك تم تلقيبه ببطل الحرب والسلام.