المرأة الناجحة عاقلة في اختيارات حياتها
في الوقت الراهن أصبحت الكثير من المنشورات تثير جدلا حول ركيزة المرأة و دعامتها، متسائلة "لماذا أصبحت المرأة تعتقد أن سندها في الحياة هو راتبها أو وظيفتها بدلا من الرجل" أو "لماذا ترى المرأة المستقلة أنها ليست بحاجة لرجل"، فهل صحيح أن المال يعوض الرجل، أو أن دور الرجل فقط محصور في المورد المالي؟
الإستقلال المتطرف:
باجراء مسح سريع على غالب المستقلات، و الأمهات الناصحات انبثاقا من تجارب، نجد الغالبية تركز على الوظيفة، ثم السيارة و البيت، قبل الرجل و تجعل العمل كذلك شرط أساسي يقدس عند عقد الزواج، قد تستطيع المرأة العدول عن قرار الزواج فيما لا تفكر أبدا في الاستقالة، و تعتبر التي تتخلى عن الدراسة أو العمل تلبية لشروط العريس معتوهة عند شريحة واسعة من النسوة، و هذا نتاج التخلي و المعاناة و الإهمال الذي تلقته نظيراتها.الزواج الإستعراضي:
أسوأ من الرأي الأول نجد رأي ثاني، نساء مستقلات يحافظن على زواج عقيم، ليس فيه أي شيء من الحب أو المودة، يلعب فيه الرجل دور ذكر النحل، فهو يساهم فقط في التوالد و و إظهار زوجته بلقب المتزوجة أمام أقربائها و المجتمع.الإستقلال الموضوعي:
ترى فئة من المستقلات وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للبحث عن شريك مناسب، يساهم في الطموحات المشتركة و يدفع بها للأمام، فيكون هناك تجانس و تمازج مع المحافظة على الواقعية الدنوية و الإلتزام الديني ليحصل توفيق في الحياةفأن تعيش المرأة دون رجل، يعني أنها ستبقى عرضة للمضايقات، و تتحمل بعض الأتعاب و المسؤوليات المرهقة، كما أنها ستحرم من عدة أشياء جميلة.
إرسال تعليق