حتى لا تتعرض للتنمر.. هذه المرأة تستخدم مستحضرات التجميل طوال حياتها

 

كتبت / منة الله محمد

التنمر يعتبر من أكثر الأشياء التي تسبب إيذاء للشخص في حياته وتكون مصدراً لضعف شخصيته ونقص الثقة في النفس ولكن أريد أن أطرح سؤالاً وهو لماذا يقوم شخص بإيذاء شخص آخر؟ وما هو المقابل ؟ هل هو الاستمتاع في مشاهدة معاناة الأخيرين لا أرى أن هذا أستماع مطلقاً ,ومن الأشخاص الذي تعرضون للتنمر هي إميلي هاليت .

• من هي إميلي هاليت .

هي فتاة تبلغ من العمر 33 عامًا ولدت في المملكة المتحدة في ليذرهيد ولكنها ولدت بعلامة تغطي نصف وجهها وهي ما تسمى بقع بورت النبيذ وهذا كان سبب تعرضها للتنمر طوال حياتها .

• ما هي بقع بورت النبيذ ؟

هي عبارة عن تلوين الجلد بسبب شذوذ في الأوعية الدموية وهي تصاحب الإنسان منذ الولادة وتستمر طوال الحياة وتنمو مساحتها مع نمو الشخص ويمكن أن نستخدم الليزر في العلاج .

• حياة إميلي في الدراسة.

كانت بداية التنمر عندما ذهبت إميلي إلي المدرسة حيث إنهم كانوا يتنمرون عليها ويقولون لها إنها بدت وكأنها تعرضت إلى حريق في الوجه وهذا كان سببًا في تحويلها إلى مدرسة داخلية في الصف الرابع وأنها كانت تحاول تكوين صداقات ولكنها لم تسطع وهذا كان يؤثر عليها نفسياً ولم يكن ذلك فقط ولكن كانوا الأطفال يضحكون عليها ويقولون لها صاحبة الوجه المحروق وهذا كان سببًا في فقدان الثقة بالنفس وكان ذلك كما ذكرت يأثر عليها بشكل كبير .

• زواج إميلي.

اتخطبت إميلي وقالت إنها لم تظهر الوحمة وتخفيها بمستحضرات التجميل وعندما تزوجت كانت تذهب إلى الفراش بمستحضرات التجميل وأنها تستيقظ قبل زوجها حتى تضع مستحضرات التجميل وقالت إميلي إنه لم يرها من دون المكياج لأنها لا يتقبل شكل الوحمة على وجهها لذلك هي تستخدم مستحضرات التجميل طوال الوقت.

كل إنسان يوجد به شيء مميز كل إنسان مختلف عن الثاني في العديد من الأشياء مثل الشخصية و اللغة والشكل وأشياء أخرى كثيرة لذلك لا أحد يعطي لك حق رفض هذا الاختلاف أو التنمر عليه مهما حدث.