 |
| فيلم الحياة الخالدة |
كتبت - سمر طمان
الفيلم بطولة. اوبرا وينفري واخراج. چورچ سى ولف طرح في السينما الامريكية سنة2010 الفيلم قصة حياه السيده هنيريتا لاكس صاحبة الخلايا الخالده وصناعة اول خط للخلايه البشريه الخالده عام 1950.
من هي هنيريتا لاكس
هنيريتا لاكس. سيده افريقيه من اصل امريكي ولدة هينريتا عام 1920في الولايات المتحدة تزوجت من ديفيدلاكس عام 1940وانجبت 5اطفال بعد انجاب طفلها الخامس عانت هنيريتا بالم في اسفل البطن مع نزيف دموي حاد وذهب الي مستشفي دجورج اوتوفاي واكتشف الاطباء هناك انها تعاني من ورم سرطاني في الرحم ولاكن كان نوع الورم مختلف عن باقي الاورام السرطانيه وقام الاطباء باخذ عينه من الورم لتحليلها ولاكن دون موافقة هنيريتا واهلها. واكتشفت الاطباء ان هذه الخلايا لاتموت ولاكن تتكاثر وتنقسم بشكل كبير جدا كل 24ساعه الي عدد مهول من الخلايا.
توفيت هنيريتا عام 1951بعد استئصال الورم بحوالي 5 أشهر، واكن القصة لم تنتهيبرغم وفاتها من حوالي 70عام، إلا ان جزء منها حيا حتي الآن، وهو كان سبب في انقاذ ملاين من البشر، وقام الاطباء بتوزيع هذه الخلايا علي الباحثين في مختلف انحاء العالم لاستخدامها في درسات مختلفه منذه ذلك الحين.
دخلت خلايا هنيريتا في معظم مجالات البحث العلمي وساهمت في اكتشاف علاجات
في امراض مختلفه واطلق عليها اسم (هيلا).
في عام 1953اكتشف العلاماء انها اول خلايا بشريه تم استنساخها بنجاح ودخلت
في جميع الابحاث العلميه وتم استخدمها في ابخاث عديده من الامراض السرطانيه،
والايدز، وشلل الاطفال وغيرهم من الامراض وايضا في لقاح لفيرس كورونا المستجد.
ودخلت في بعض المستحضرات التجميليه. واستخدمة في مجال الفضاء وجربت عليها القنابل
النوويه. وحتي الان لم يتواصل العلماء والباحثون لسر نشاط وقوة هذه الخلايا برغم
كل الانجازات.
ويوجد حوالي 11000براءة اختراع نتيجة دراسات وانجازات علي هذه الخلايا، وفي عام 2010صدره كتاب من تأليف (روبيكا سكلوت)، والناشر(بان بوك نيويورك) يحكي قصة هذه السيده واطلق عليه اسم الحياه الخالده.
وفي عام 2017تحول هذا الكتاب لفيلم بنفس الاسم من بطولة( اوبرا واينفري)، هذه ليس مجرد لحظه تاريخيه. انها حركه اثرها يعيش داخلنا حتي الان. توفيت هنيريتا دون ان تعلم انها سبب في انقاذ ملاين من البشر. الخلايا الخالده (هيلا)