سر الرحلة 513 سانتياغو "رحلة الهياكل العظمية"

 

رحلة الهياكل العظمية
رحلة الهياكل العظمية

 

هل تحب الرحلات والسفر؟، هل تحب ركوب الطائرات؟، إذا فماذا ستفعل إذا غادرت بك الطائرة من مكان ما لتصل بك إلى وجهتك ولكن بعد 35 عام؟!!!!، وليس ذلك فقط بل أنك لن تصل على نفس حالتك التي سافرت بها ستصل وأنت هيكل عظمي!!!، هل تعتقد أن كلامي هو محض خيال علمي لكاتب شطح به خياله؟، إذا فماذا سيكون شعورك عندما تجد تلك الطائرة المختفيه من 35 عاما قد هبطت في المطار هبوطاً سليماً، وتذهب لتتأكد مما يحدث فتُفاجأ بأن الطيار الذي كان يقود الطائرة وهبط بها ما هو إلا هيكل عظمي؟!!!!، كل هذا وأكثر سنكتشفه معاً من خلال التحقيق التالي عن الرحلة 513 سانتياغو.


البداية:


وفقًا لمقال نشرته صحيفة "التابلويد ويكلي وورلد نيوز" في عام 1989، أقلعت رحلة الخطوط الجوية سانتياغو 513 في 4 سبتمبر 1954 من "آخن بألمانيا الغربية" وكان من المقرر أن تصل إلى "بورتو أليغري بالبرازيل" بعد 18 ساعة، ولكن، اختفت الطائرة ببساطة في منتصف الرحلة فوق المحيط الأطلسي، وحينها اعتقدت السلطات أنها تحطمت، وعلى مدى السنوات التالية تم تشكيل فرق متعددة للبحث عن رفات الركاب أو الطائرة ولكن لم يتم العثورعلى أي شيء، مر الوقت ومرت عقود وكانت شركة "سانتياغو إيرلاينز" قد أنهت أعمالها بالفعل في عام 1956، بعد عامين فقط من إختفاء الطائرة وبعد الفشل في العثور على أي أثر يؤكد تحطمها، وتم إلغاء البحث.


عودة الطائرة سانتياغو بعد أختفاء 35 عام!!


بعد 35 عاماً في مطار "بورتو أليغري بالبرازيل" وتحديداً يوم 12 أكتوبر عام 1989، أبلغ برج المراقبة عن ان هناك طائرة تحوم حول المطار وقد حاول مسئولو الحركة الجوية الأتصال بالطيار ولكنهم لم يتلقوا أي رد، ثم أقتربت الطائرة من المدرج وهبطت بشكل مثالي، في البداية، طلبت السلطات معرفة سبب وصول طيارها دون سابق إنذار، ولكن عندما اقتربوا من الطائرة لاحظوا عمرها، وشعروا بالحيرة عندما اكتشفوا أنها تابعة لشركة "سانتياغو إيرلاينز"، وهي شركة طيران أغلقت أبوابها في عام 1956!، وأن تلك الطائرة هى طائرة الرحلة 513 والمختفية منذ 35 عام!!!!، وكانت تبدو في حالة جيدة جدا من الخارج وكانت المحركات لا تزال تعمل رغم ملامستها للقاعدة، لذا تحرك مسئولوا المطار والمراقبين لفحص الطائرة من الداخل ومعرفة ماذا يحدث بالتحديد!!.


طائرة محملة ب92 هيكل عظمي حتى الطيار!!


بعد مفاجأة عودة الطائرة كانت تنتظر مسئولو المطار مفاجأت أخرى أشد غرابة، فبعد فتحهم لأبواب الطائرة تفاجأ المسئولين بوجود جدوا 92 هيكلًا عظميًا محفوظًا تمامًا للأشخاص الموجودين على متن الطائرة (88 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم) "بأمان" في مقاعدهم، واضعين الأحزمة وفي حالة تأهب للهبوط، ولم تكن تلك هي المفاجأة الوحيدة فحين تم فتح قمرة القيادة تفاجأ المسئولين بمفاجأة اخرى أشد رهبه من سابقتها،وذلك حين رأوا أن قائد الطائرة، الكابتن "ميغيل فيكتور كوري"، أيضًا في شكل هيكل عظمي، ولا تزال يديه على أدوات التحكم بالطائرة، إذا فمن هبط بالطائرة؟!!!!.


رد الحكومة وسلطات الطيران حول ما حدث:


بينما حققت الحكومة البرازيلية في هذا الحدث الغريب، رفضت تقديم أي تفسيرات أو نظريات، ناهيك عن استخلاص أي استنتاجات، وأعترف جميع المسؤولين في النهاية بأن الطائرة ظهرت فجأة في السماء وهبطت بنجاح!!، وأثار عدم الاستجابة - والتي تُفسَّر على أنها سرية - من الحكومة غضب الجماهيرعلى مر السنين، وجاء "رودريجو دي مانها"، أستاذ الفيزياء السابق في بورتو أليجري، قائلاً:- "يحق للجمهور معرفة كل شيء عن هذه الطائرة، والحكومة عليها واجب إخبارهم بذلك"، وانضم المتحدثون الرسميون مثل "مانها" من قبل آخرين وطالبوا بالإفصاح الكامل، بما في ذلك الدكتور "سيلسو أتيلو"، باحث الخوارق، والذي تكهن بأن الحكومة تخفي بالفعل دليلًا ملموسًا على وجود الثقوب الدودية، وأن الطائرة فُقِدت في واحدةٍ منها لأكثر من ثلاثة عقود، وبالرغم من ان شركة "سانتياغو إيرلاينز" قد أنهت أعمالها وأغلقت أبوابها، ولكن مُديريها التنفيذين الذين كانوا مازالوا على قيد الحياة قالوا بأنهم لا يعرفون الكثير عن تلك الرحلة ولا يوجد لديهم أي تعليق.


المقال الوحيد عن الرحلة
المقال الوحيد عن الرحلة


هل دخلت الطائرة 513 في انحراف زمني :


التفسير الوحيد الذي ظهر عن الطائرة هو التفسير الذي أعلنه دكتور "سيلسو أتيلو" الباحث في الخوارق، والذي قال أن رحلة سانتياغو 513 قد دخلت بالتأكيد فترة أنحراف زمني، او ما يعرف بالثقب الدودي وهو تشوه زمني قادر على سحب الأفراد والأشياء وحتى الوقت والهواء، ولكن دكتور "أتيلو" لم يجد تفسير لهبوط الطائرة وقائدها هيكل عظمي، حيث قال:-  "كان يقودها الهيكل العظمي للقبطان وجميع أفراد الطاقم، وكان الركاب قد لقوا حتفهم أيضًا، المسؤولون لا يريدون مناقشة التفسيرات، لكنهم لا يستطيعون إنكار أن هذه الطائرة قد تحدت قوانين المكان والزمان، والله وحده يعلم كيف تمكن الهيكل العظمي من إنزالها".


كلمة أخيرة :


في النهاية تم تكذيب تلك القصة وخاصة أنه لا توجد أي مصادر للمعلومات عنها سوى ذلك المقال، فتم الأدعاء بأن تلك الصحيفة أعتادت نشر الأخبار الكاذبة المتعلقة بالخوارق لجذب القراء، وتم الأستشهاد ببعض الحوادث المشابهه لتلك الحادثة والتي نشر عنها فيما بعد ولكنها لم تأخذ نفس الصدى ولم يعود ركابها بالطائرة بعد 35 عام وهم هياكل عظمية!!!، فلا أحد يستطيع إنكار الأختفاء المتكرر لبعض الطائرات والسفن دون وجود أي أثر أو دليل على تحطمهم أو غرقهم أو حتى سوء الأحوال الجوية لديهم، إذا فأين يختفون؟!!.


في النهاية عزيزي القارئ يبقى لغز الرحلة 513 غامض ولا يوجد له أي تفسير فهل هو حقيقة؟؟، هل هو مجرد كذبه وخيال كاتب لجذب الأنتباه؟!، أم هو تستر كامل من الحكومات على تفسير ما لا يمكن تفسيره ولا يستطيع العقل إدراكه؟؟.

 

أحدث أقدم