الأم مع الطفلة المعجزة |
كتبت - نسرين أشرف
آبي هي
فتاة تبلغ من العمر 21 عامًا، كانت تعاني من آلام في المعدة، وعلى هذا الأساس نقلت
إلى المستشفى، ولكنها عند وصولها المستشفى أخبرها الأطباء بأنها حامل في الأسبوع
35، وبأنها متوسعة تمامًا.
كما
اضطر المسعفون إلى القيام بعملية قيصرية طارئة، وخلال 20 دقيقة وصلت ابنة آبي
الرضيعة.
دخلت المستشفى بسبب تشنجات وخرجت منها حاملة طفلها
تتذكر
آبي، بأن الألم قد بدأ بتشنجات طفيفة في المعدة، حيث أن حالتها بدأت تدهور خلال
اليوم، لدرجة أنها أصبحت لا تستطيع التحرك، لذلك نقلتها أمها، والذي تدعى سيندي،
وتبلغ من العمر 54 عامًا، إلى المستشفى.
وعندما
ذهبت إلى المستشفى خضعت لفحص بالموجات فوق الصوتية، كما أخبرها الأطباء بأنها
حامل، ولكنها أخبرت الأطباء بأن هذا غير صحيح، وأصيب بصدمة كبيرة.
وفي
البداية قدروا الأطباء أنني كنت في الأسبوع الـ 20، ولكن عقب العملية القيصرية،
توقع بأني كنت ما بين 35 إلى 37 أسبوعًا.
وكشفت
آبي بأنها شعرت بكثير من الحرج، لأنها ستصبح أم شابة عازبة، حتي أنها رفضت أن ترى
طفلها في الأيام القليلة الأولى.
وفي
حين قامت آبي بإخبار عائلتها وأصدقائها بأنها أصبحت أم لطفل، لم يصدق أحد وأعتقد
البعض أنها تمزح، لأنها ولدت في وقت قصير جدًا.
الطفل ينمو خلف ضلوع الأم
اعتقد
الأطباء بأن الطفل، لابد أن يكون قد نما خلف ضلوع آبي، لأنها صغيرة، ولم يكن لديها
نتوءات، كما أنها لم تشعر بأي ركلات أثناء فترة الحمل.
وكشفت آبي قائلة:" كنت أحصل على دورتي الشهرية طوال الوقت، وأنا اتناسب بشكل مريح مع جميع ملابسي المتوسطة الحجم طوال الطريق".
وتابعت
آبي قائلة: "قبل إنجاب ابنتي، لم أرغب بصدق مطلقًا في إنجاب الأطفال، ولم
أخطط لحدوث ذلك في حياتي".
صدمة الأم العازبة لم تغير الواقع
كان
هذا الأمر غريب على الأم في البداية، حيث شعرت من الصدمة بأن هذه الطفلة لشخص آخر،
كما أنها في ذلك الوقت لم تمت تمتلك الرابط القوي بينهم، بسبب عدم معرفتها بمجيئها.
الطفلة بعد ولادتها |
حالة الأم العزباء بعض العملية القيصرية
تعرضت
الأم إلى بعض المضاعفات بعد العملية القيصرية، لذلك اضطرت البقاء في المستشفى
لفترة قليلة.
كان
دخول آبي المستشفى بعد العملية القيصرية، هو حدوث التهاب في الشق، بالإضافة إلى
حدوث تدهور تام في صحتها، ونتج عن ذلك وجود علوص لأن الجهاز الهضمي لا يعمل بشكل
صحيح.
حيث
أنها منعت من تناول الطعام أو الشراب، كما أنه تم إدخال أنبوب NG، وكانت
عندما تريد أن تشرب، كان عليها أن تضع إسفنجة في الماء، ومن ثم تضعها على لسانها.
وبعد
انتهاء هذه الفترة، انتقلت آبي إلى المنزل، ولكن كان يتطلب على الممرضة الذهاب إلى
المنزل لمتابعة حالتي الصحية.
الأم وهي تحضن رضيعتها |
الطفل السريع
كانت
آبي تبلغ من العمر 21 عامًا، عندما أصبحت أم، حيث أنها قالت، بأنها كانت في حالة
من السكر طوال فترة الحمل، وذلك بعدم شعورها بأي شئ، ولم تكن مدركة لأي شيء.
وقالت
الأم العازبة آبي، بأن مولودها هو أسهل طفل على الإطلاق، وأن طفلتها طفلة معجزة.