العملات المصرية الورقية دائمًا ما تتزين برموز حضارتها، والتي تشمل الحضارة الفرعونية والإسلامية، من معابد ومساجد، ورموز عديدة من تلك الحضارات، وسنتحدث اليوم عن إحدى تلك العملات وهي الخمسين جنيه الورقية.
تاريخ العمل بالعملة
ان العمل لعملة الخمسين جنيه الورقية منذ التاسع من فبراير عام 1992، وحتى الآن مع بعض التغييرات البسيطة لكن الأثرين لم يتم تغييرهما، وذلك مع إمضاءات رؤساء البنك المركزي المصري منذ هذا التاريخ وحتى يومنا هذا، وكان العملة تحمل إمضاءاتهم وهم محمود صلاح الدين حامد، إسماعيل حسن محمد، ومحمود أبو العيون، وفاروق العقدة، وهشام رامز، وأخيرًا طارق عامر.
الوجه الأول
يحمل الوجه الأول لعملة الخمسين جنيه الورقية مسجد أبو حربية، وهو مسجد قجماس الأسحاقي الذي يقع في حي الدرب الأحمر، والذي تم إنشاؤه عام 885 هجريًا، والذي أمر ببنائه أحد أمراء المماليك الجراكسة، وهو الأمير سيف الدين قجماس الأسحاقي، ويحتوي على قبة تحمل بداخلها ضريح الأمير صاحب المسجد، كما أنه يحتوي على العديد من الأعمدة الرخامية، ويشمل المسجد من ضمن مشتملاته على سبيل وكتاب.
الوجه الثاني
أما الوجه الثاني من العملة فيحمل صورة لمعبد حورس في مدينة إدفو المتواجد في صعيد مصر بالقرب من محافظة أسوان، والذي يقع على النيل، وقد تم بناء هذا المعبد لعبادة الإله حورس، وتخلد على جدران هذا المعبد قصة حورس وست الشهيرة وهي الأسطورة الخالدة بين الخير والشر وانتصار الخير في النهاية، كما أنه أيضا كان مخصص لعبادة الإلهة حتحور.
إرسال تعليق