تصرفات عليك تجنبها في رمضان

 

تصرفات خاطئة في رمضان

تصرفات عليك تجنبها في رمضان

 

قول الله تعالى في حديث قدسي:

كل عمل ابن آدم له إلا الصيام؛ فإنه لي وأنا أجزي به.

فلأن هذا العمل مقدم لله تعالى، على الصائم أن يسعى أن يكون على أكمل وجهه، و أبهى صورته، كما يختار العبد أن يقدم هديته القيمة لملك الملوك، فكذلك يقدم الصوم قربانا لله تعالى، فمن الواجب على المسلم تجنب الأمور التي قد تمزق هاته الهدية و تفرغها من جوهرها، لتذبل فرصتها إلى أن يكون مصيرها الرفض.

-  التذمر و شكوى الجوع و العطش و التعب:

الكثير منا لا يتوانى عن نشر منشورات، تبين شكواه، من جوع أو عطش و هو كاره لمقاومتهما، و يعد السويعات التي لا تزال جهرة مظهرا السخط و المشقة، كأنه يفضل بذلك على الله تعالى أو على نفسه و الله غني عن العالمين.

التهرب من العمل:

الكثير منا يترك مكان عمله باكرا، أو يأتي متأخرا متحججا بالصوم، و هذا منافي جدا للتأدب في حضرة الخالق، فالله سبحانه و تعالى قد ضاعف الأجر و خص رمضان بالثواب و العبادة، و لم يحض على التكاسل فيه بل فرض حتى الجهاد خلاله.

التهكم و السخرية:

نرى الكثيرين يسخرون من حالة الصائم، أو شغل النساء في رمضان، أو حتى بالمؤذن، يطلقون النكات حول صلاة التراويح و مرتاديها، و هذا من الاستهزاء بالدين، ما يرى منافيا للعقيدة و الشرع.

نشر الموائد و البدخ:

الكثير يركز على الاستعراض، و يعد العدة بجيش من الأطباق تتصدر القصص و المنشورات، فيما تكب أغلبها في القمامة، فتحدث شهية للمشاهد و ينقم على حاجته دون أن يطالها، كذلك  ترمى تبذيرا و إسرافا فهي ضمن ما نهانا الله عنه.

التباهي بكم العبادات و الطاعات:

نجد البعض من باب فرحته يجاهر بكم السور التي قرأها، عدد ركعات قيامه، أو صدقته و مشاركته في موائد الإفطار، إلى أن يصل إلى تصوير آيات المصحف أثناء قراءته فثلوت هاته التصرفات حلاوة إخلاص الطاعة لله عز و جل وحده دون غيره من المخلوقات.

Post a Comment

أحدث أقدم