مقبرة المرساة.. مناطق مهجورة لصيد التونة

كتبت- مريم محمود  

 

الساحل الجنوبي للبرتغال هو الجزء الساحر فيها ،فهو يحتوي على كثير من الشواطئ الواسعة ذات الطبيعة الخلابة وطقسها الجميل المعتدل، وفي جنوب البرتغال تمتد بعض الشواطئ الذهبية التي يطل عليها المحيط الأطلسي الذي يتميز بمائه الفيروزي الممزوج بالموج الأبيض، وأما عن أكثر هذه الشواطئ شهرةً بحكايته هو شاطئ باريل علي ساحل الغارف الجنوبي في البرتغال، والتي تعد الكثبان الرملية خلفه موطناً لأكثر من 200 مرسى صدئ، هجرها مجتمع صيد التونة المحلي منذ ما يقرب من 60 عام.

 

في العالم,التقطتها الكاميرات بالفعل,لحظات اصطدام أكبر السفن العملاقة في العالم,ملك، البرتغال، سيبستيان، السيبستيانيزم، معركة، وادي المخازن، الملوك الثلاثة، البرازيل,القدس,هل تعلم,van life,vanlife,portugal,algarve,anchor cemetery,cemeterio das ancoras,fishing,climate change,wildweroam,wild we roam,barril,tavira,حقائق وأسرار,حقائق مذهلة,اكثر 10,أشياء لا تعرفها,توب 10,حقائق,أسرار,اغرب 10,لن تصدق,معلومات,شاهد,غريب,مدهش,أحداث


نبذة عن شاطئ باريل

 

شاطئ باريل أو فيما يعرف ب " مقبرة المرساة " هي واحدة من أكثر المعالم المشهورة لساحل الغارف، ورغم حكايتها المشوقة إلا أن الكثير من الناس لا يعرفون تاريخها، فهي ليسة مجرد مكان عشوائي، حيث تخلت السفن القديمة عن مراسيها منذ سنوات عديدة، ففي عام 1964 قرر المجتمع المحلي إحياء ذكرى وفاة أسماك التونة التقليدية ذات الزعانف الزرقاء من خلال دفن المراسي التي كانت تشكل العمود الفقري للتونة المعروفة ب "أرماسويس" ولقد ظلو هناك منذ ذلك الحين كتذكير بتأثير التصنيع والصيد الجائر على السكان المحليين.

 

في العالم,التقطتها الكاميرات بالفعل,لحظات اصطدام أكبر السفن العملاقة في العالم,ملك، البرتغال، سيبستيان، السيبستيانيزم، معركة، وادي المخازن، الملوك الثلاثة، البرازيل,القدس,هل تعلم,van life,vanlife,portugal,algarve,anchor cemetery,cemeterio das ancoras,fishing,climate change,wildweroam,wild we roam,barril,tavira,حقائق وأسرار,حقائق مذهلة,اكثر 10,أشياء لا تعرفها,توب 10,حقائق,أسرار,اغرب 10,لن تصدق,معلومات,شاهد,غريب,مدهش,أحداث

تسميته بمقبرة المرساة 

بحلول عام 1964 أصبح الصيد باستخدام الأرماكي غير مستدام، بسبب ظهور تطور الصيد الصناعي، وهجر السكان المحليون مُنشآتهم القديمة، ودفنوا مئات المراسي  ودعموا شبكاتهم من الشباك خلف شاطئ باريل، وأصبح الموقع معروفًا باسم مقبرة المرساة، وظلت المراسي الصدئة هناك منذ ذلك الحين، والتي تعتبر كنصب تذكاري رمزي لصيد التونة التقليدي القديم، وفي عام 2016 وثقت " جوانا ماديرا ريبيلو" ، طالبة الماجستير في الحفظ والترميم بجامعة " نوفا دي لشبونة " مقبرة أنكور بشاطئ باريل حيث وجدت أنها تتكون من 248 مرسى بدرجات مختلفة من التدهور، وحذرت من أن هذا الموقع الأيقوني الآن سيتدمر ويختفي عن الوجود في غضون عقود، إذا لم يتم اتخاذ تدابير لحمايته، وأضافت أيضاً أن جميع المراسي صدئة بشدة، فإن بعضها في الواقع هش للغاية، ومعرض لخطر الانهيار، بينما يحافظ البعض الآخر على سلامته الهيكلية، ويمكن الحفاظ عليها. ثم حددت أن مادة الكلور هي السبب الرئيسي في تدهور المراسي، لأنه يخترق المراسي ويؤدي إلى فصل الحديد. وأضافت أنه أدى صعود الصيد الصناعي إلى استنفاد مخزون التونة بشدة، واليوم لا يوجد فعليًا أسماك التونة الزرقاء في المياه على طول ساحل الغارف، مثل المراسي المستخدمة في armações ، وفي النهاية تم إعادة استخدام أكواخ الصيد القديمة على طول الشاطئ كمناطق جذب سياحي.

Post a Comment

أحدث أقدم