بالصور.. شابة جميلة تتعرض لحادثة تغير حياتها تمامًا

 

الشابة أبريل تعرضت لحادث غير حياتها تمامًا

كشفت الشابة صاحبة الـ 28 عامًا من عمرها والتي عانت من حروق من الدرجة الثالثة في وجهها وصدرها بعد أن سكب أحد أصدقائها الكحول على مدفأة الطاولة، أنها مضطرة لارتداء الملابس الضاغطة لمدة 23 ساعة في اليوم وتشعر بالقلق الشديد من مغادرة المنزل، حيث يتعين عليها يتعين عليها ارتداء ملابس ضاغطة لمدة 23 ساعة في اليوم.

 

وأصيبت أبريل تشارلزورث، 28 عامًا من كولشيستر، بحروق من الدرجة الثالثة على سبعة بالمائة من جسدها ، بما في ذلك وجهها وصدرها ويديها ، بعد تعرضها لحادث في أبريل 2021 عندما كانت في الحانة المحلية التي تقيم فيها مع أصدقائها عندما سكب أحدهم الإيثانول على سخان طاولة لجعله شررًا، واشتعلت النيران في زجاجة كحول قريبة وانفجرت، واحترقت أبريل وابن عمها.

 

ترتدي ملابس مضغوطة

قناع أبريل

 

بعد مرور عامين على وقوع الحادث، تبدو شبيهة إلى حد كبير بنفسها بفضل استخدام الملابس الضاغطة والقناع الخاص الذي يساعد على منع الندوب التي يجب أن ترتديها على مدار الساعة، حيث يساعد قناع أبريل على ضغط وتنعيم وتمديد الندبات على الوجه، بينما تساعد الملابس الضاغطة في تخفيف الحكة وحماية البشرة الحساسة وتقليل الألم من خلال توفير الدعم للأوعية الدموية، كما أنها تخضع للعلاج بالليزر كل ستة أسابيع.

 

القناع الذي ترتديه أبريل

تتعرض لأضرار عاطفية شديدة

 

لكن هذه التجربة ألحقت أضرارًا عاطفية كبيرة بأم لطفلها، التي قالت إنها تشعر بالقلق والجنون العظمة عندما تخرج في الأماكن العامة، خوفًا من أن الجميع يزعجونها وتتعرض للتنمر بسببهم، حيث قالت "يجب أن أرتدي ملابس ضاغطة لمدة ثلاث وعشرين ساعة في اليوم ، فهي غير مريحة للغاية".

 

وأضافت: "يخدشون ويصابون بالحكة وبالكاد أستطيع أن أتنفس، لكن التورم والاحمرار على صدري قد انخفض بالفعل وهم مفيدون للغاية، ولدي قناع بلاستيكي أرتديه على وجهي به ثقوب في العين والأنف والفم.

 

أبريل قبل الحادث الذي غير حياتها تمامًا

 

تنام مع القناع

 

وقالت: "أنا أيضًا أنام مع قناع الضغط، لقد كان الأمر مزعجًا للغاية وخانقًا، في البداية كنت أتنفس بصعوبة ولم أستطع النوم سوى ساعتين إلى ثلاث ساعات في بعض الليالي".

 

وأضافت: "لا بد لي من تغيير القناع كل شهرين لأن التورم والندوب على وجهي تتغير وتتوقف عن ملاءمتها بشكل صحيح"

 

تنام مع القناع

كيف أدى الحادث لاشتعال النيران فيها

 

وصفت أبريل كيف أدى الحادث المروع إلى اشتعال النيران فيها، حيث قالت: "كنت في الحانة مع أصدقائي عندما سكب أحدهم الإيثانول فوق مدفأة الطاولة، وقفزت النار فجأة والتهمتني أنا وصديق آخر كان يجلس بجواري"

 

وتابعت: "أتذكر بعد الحادث أنني كنت في حيرة من أمري لما كان يحدث، احترق قميصي لذا كنت أتجول في الحانة عاري الصدر، ولم أدرك حجم الإصابات التي أصبت بها ، ورفضت الذهاب إلى المستشفى ، أردت فقط العودة إلى المنزل ورؤية ابني".

 

وواصلت: "مع ذلك اتصل أصدقائي بسيارة إسعاف وتم نقلي إلى المستشفى حيث وضعوني في غيبوبة مستحثة لمدة أربعة أيام، ولقد تم إدخالي إلى قسم الحروق لمدة شهرين وأنا الآن في طور الشفاء".

 

الحادث جعلها في حالة سيئة لفترة طويلة

حياتها قبل وبعد هذا الحادث

 

وتواصل حديثها: "شعرت بالاختناق والعزلة لأنني اشتقت إلى ابني عندما رآني لأول مرة، لم يستطع النظر إلى أو لم يقترب مني لأنه كان خائفًا مما بدا لي وكأنه ضمادات، أصيبت إبريل بقلق اجتماعي بعد حادثتها وتشعر بالخوف من الخروج من منزلها".

 

قالت: "قبل الحادث، كنت سعيدة بالخروج طوال الوقت، كنت فتاة الحفلات قليلاً، الآن لا أستطيع التفكير في أي شيء أسوأ، لا أحب الخروج. أفضل الجلوس في المنزل مع ابني الصغير.. أنا فقط أكثر قلقا بشأن كل شيء وأصاب بالجنون حقًا ولا أستطيع الخروج بمفردي".

 

وتضيف: "أعلم أن هذا ليس صحيحًا، وما حدث كان حدثًا غريبًا ، لكن لا يمكنني إيقاف القلق، أشعر بالقلق حتى عندما يذهب ابني إلى المدرسة هذه الأيام، لا يمكنني السيطرة عليها."

 

تأمل بأن تعود لطبيعتها

أشخاص رائعون

 

رغم تجربتها المريرة تقول أبريل أنها وجدت الكثير من الأشخاص الرائعون على "انستجرام" وكذلك على تطبيق "تيك توك"، حيث قالت: "تلقيت الكثير من الرسائل الرائعة وجعل الكثير ممن مروا بمثل تجربتي أن يشاركوني تلك الأشياء".

 

وأضافت: "لقد ساعدني ذلك في تجاوز الأمر، ويقول الكثير من الناس كم ساعدتهم على معرفة أنني قادر على مشاركة رحلتي لأنني شاركت معهم شيء حقيقي وليس مزيفًا".

 

واختتمت حديثها قائلة: "لا أريد أن يعتقد الناس أن الأمر كله سعيد وكأنك ستتحسن لأن هناك أيامًا لا تشعر فيها بهذا على الإطلاق".


رغم ما مرت به تأمل بأن تعود كما كانت 


أحدث أقدم