أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، هكذا قال عنه الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، إنه المسجد الأقصى والذي يقع في القدس عاصمة فلسطين، والذي كان شاهدا على ليلة الإسراء والمعراج المعجزة الإلهية التي اختص بها الله رسولنا الكريم، ومن خلال هذا التقرير سنتعرف اكثر على المسجد.
تاريخ المسجد
يرجع تاريخ بناء المسجد إلى الفترة ما بين العام ٣٠٠٠ إلى ١٥٥٠ قبل الميلاد، حيث استقرت قبيلة كنعان وبدأت في إعمار المكان الذي بني فيه المسجد، كما توافق هذا التاريخ مع مجيئ نبي الله إبراهيم عليه السلام أثناء هجرته وإقامته وصلاته فيه.
مساحة المسجد وعمارته
تبلغ مساحة المسجد ١٤٤ ألف متر مربع، كما يسع حوالي خمسمائة مصلي، ويضم المسجد في عمارته أربعة مآذن، تأخد في عمارته وتصميمها الشكل الإسلامي المملوكي والأموي.
أسماء أطلقت على المسجد
تم إطلاق ثلاثة أسماء على المسجد أولها هي المسجد الأقصى، وبيت المَقْدِس، والبيت المُقَدّس، أما الاسم الأول وهو الأقصى فيعني البعيد حيث كان بعيدا عن المسجد الحرام، أما بيت المَقْدِس وهو الاسم الذي كان متعارف عليه قبل ليلة الإسراء والمعراج، أما البيت المُقَدّس فيعني المبارك والمطهر، وذلك كما جاء في كتب المؤرخين والشعراء.
عمارة المسجد من الداخل
يتكون المسجد من الداخل من عدة أقسام مخصصة للصلاة وهي عبارة عن سبع مصليات أو مساجد وهي الجامع القبلي والمصلى المرواني ومصلي الأقصى القديم، ومسجد قبة الصخرة، ومسجد البراق ومسجد المغاربة، وجامع النساء.
الشرفة
أما الشرفة التي تقع في الجزء العلوي من المسجد فقد أمر ببنائها شقيق صلاح الدين الأيوبي وهو المعظم ابن العادل أبو بكر بن أيوب، وكان ذلك عام 1217م.
القباب
يحتوي المسجد على خمسة عشرة قبة، وهي قبة الصخرة، قبة السلسلة، قبة النحوية، قبة الأرواح، قبة النبي سليمان، قبة النبي خضر، وقبة المعراج، قبة الميزان، وقبة يوسف أغا، وقبة النبي موسى، وقبة النبي، وقبة يوسف، وقبة عشاق النبي، وقبة الشيخ الخليلي، بالإضافة إلى قبة النبي عيسى.
إرسال تعليق