في جنازة والدها.. شاب يثير الجدل بطلب الزواج من حبيبته

 


 

كتبت – هاجر تويج

 

"فإذا وجدت الحب لا تحرم فؤادك ما يريد فالعمر يا ولدي سنين والهوى يوم وحيد"، قالها فاروق جويدة بحماس ورددنها من بعده أيضاً بنفس الحماس.

يبدأ الحب من هنا ثم يتطور الأمر إلى عرض زواج على الطرف الآخر وتنتظر الرد، ولكن يعتمد هذا العرض على شيئان: الوقت المناسب والمكان المناسب لأنهما يحددان الكثير.

وهذان الشرطان لم يتوفران في قصة اليوم.

لان الشاب في هذه القصة ترك سنين العمر وتمسك بيوم الهوى الوحيد وهو يوم جنازة والد الفتاة التي يحبها!!.

 

افريقي يثير الجدل بطلب الزواج من حبيبته

 

أثار رجلاً من جنوب افريقيا الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب اغرب عرض زواج على الإطلاق، حيث تقدم بالعرض لصديقته الحزينة على فراق والدها في جنازته في مشهداً غريب فالجنازات ليست المكان المثالي لهذا الطلب.

نعش الوالد في الخلفية والشاب جاسياً على ركبتيه يلقي كلمة لحبيبته ويطلب منها الزواج وهي مخطلة المشاعر وتبكي بدموع لا احد يعلم اهي دموع الفرح ام الحزن؟. تبدو المرأة مصدومة من لفتة الرجل، كما إنها لا تتفاعل بأي شكل من الأشكال، وفي وقت ما يخرج خاتماً ويضعه في إصبعها.

 


كيف انتشرت هذه القصة:

 

انتشرت هذه القصة عن طريق أحد الأشخاص والذي قام بتوثيق هذه اللحظة الغريبة ونشر الفيديو على منصة "TikTok".

حيث انتشر على الفور الفيديو بشكل كبير، مما أثار جدلاً حاداً بين مستخدمي المنصة، ثم واصل انتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

مابين مؤيد ومعارض..كيف تفاعلت الجماهير مع اغرب عرض زواج:

 

"أنه رجل مدهش أراد أن يجعلها تخلط بين السعادة والحزن في وقت واحد"

انتشر هذا الخبر داخل افريقيا وعالمياً وشهد تفاعلاً كبيراً، وانقسمت الآراء والتعليقات حوله فبعض المواقع الإخبارية تناولته بأنه يندرج تحت الاخبار المضحكة! .. والبعض الآخر أدرجه في فئة الاخبار الغريبة.

 


لكن بالنسبة للجماهير فهناك من انتقد وعارض هذا العرض وهاجمه هجوماً شديداً، وهناك من تعاطف.

فقال أحد المعلقين: "من الواضح أن هذا الرجل لم يكن يفكر باستقامة.. لماذا لا تنتظر حتى بعد الجنازة على الأقل.

وقالت اخرى " هي في أضعف أوقاتها.. هل تعتقد أن هذا هو الوقت المناسب؟؟؟

وسخر شخصاً " ربما كان ذلك وعدًا قدمه للأب؟ عندما قال له الاب في لحظة جدية "على جثتي" ".

واضاف متابع "من الواضح أنه لم يفقد أحد والديه.  إنه لا يفهم تماماً ما تمر به".

وتابعت اخرى: "اقترح في الوقت الخطأ والمكان الخطأ.  كان يمكن أن ينتظر حتى ما بعد الجنازة، ويسمح لها بالتعافي من خسارتها قبل أن يقترح.  إنه أمر غير محترم للغاية، على الرغم من أنه قد يكون حسن النية".

وعلى الجانب الآخر تعاطف البعض مع القصة وحاولوا تقديم المبررات لهذا الشاب.

فقالت متابعة: "ربما كانت تلك رغبة الاب نفسه وهو أراد أن يحققها له"

وقالت اخرى " أنه أراد أن يعطيها الأمل في لحظة حزنها".

وتابع شخصاً آخر التعليق على القصة قائلاً: "ربما لم يكن يريدها أن تشعر وكأنها لن يكون لها شخصية ذكورية في حياتها أو ربما وعد والدها بأنه سيتزوجها قبل أن يموت".

 


يمكنك أن تهاجم الشاب أو تتعاطف مع القصة وتقدم تبريراً ولكن لا تستطيع ان تنكر أن هذا اغرب عرض زواج على الاطلاق، ونختتم الحديث بسؤال ل"أورخان باموق" : هل يجعلنا الحبُ أغبياء أم وحدهُم اﻷغبياء يقعون في الحُبُ ؟ .

 

أحدث أقدم