وما زال الدم يجري...؟؟!!

 

شيرين أبو عاقلة


كتبت - ناهد الصغير

 

نعم من الدرة إلي شيرين أبو عاقلة... وكثيرا من الآلاف المؤلفة التي انتفض القلب حزنا على فراقهم.


لقد خاطرت بحياتها من أجل القضية الفلسطينية؛ لتلقي مصرعيها على ايدي خسيسة خائنة؛ وذلك أثناء تغطيتها الصحفية للجزيرة في الضفة الغربية المحتلة بمدينة جنين رغم ارتدائها سترة الصحافة.


قتلت برصاص الجيش الإسرائيلي من طرف قناص إسرائيلي استهدفها لتلتقي علي الأرض جثه هامدة.


حتى وهي على النعش لم تسلم منهم؛ كان هناك هجوم من الشرطة الإسرائيلية على جنازة شيرين؛ حيث أثبتت صور بثتها قناه الجزيرة سلوك الشرطة الإسرائيلية خلال الجنازة النعش الذي يحمل جثمان الصحفية بأنها كاد أن يسقط على الأرض.


ولكن ماذا لو حدث هذا لجنازة يهودية في أمريكا أو أي دولة أوروبية؟؟!!


وبالرغم من ذلك لم يرفع علم فلسطيني واحد بل عشرات الاعلام، ولكن ما اصعب لحظات الفراق!!


وكل منهم يتهم الآخر بقتلها حيث اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي" نفتالي بينيت" المسلحين الفلسطينيين بأنهم من يقف خلف مقتل الإعلامية شيرين أبو عاقله؛ ثم تراجع الجيش الإسرائيلي وقال لا نستطيع تحديد من قتل شيرين أبو عاقلة؟؟

 

ومن تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أو وزير الدفاع الإسرائيلي اللذان اعربا عن اسفهما لمقتل شيرين أبو عاقلة يذكرني ذلك بالمثل الشعبي الشهير "يقتلون القتيل ويمشوا في جنازته"


ماتت شيرين ولكن أثرها سيبقي حيا يعطر العالم ومهما تكاثر الرصاص ستبقى القدس للفلسطينيين والعرب رغم انف الجميع..

أحدث أقدم