خدع الزواج
كثير
من الزوجات قد تتعرض لخدع كثيرة في الرجل الذي تزوجته، لكن هذه المرأة وقعت ضحية كبيرة
وتعرضت لخدعة زواج لا مثيل لها حيث اكتشفت بعد 10 أشهر من الزواج هو امرأة متخفية.
في وقت
سابق من هذا الأسبوع، شاركت المرأة البالغة من العمر 22 عامًا، والتي تم التعرف
عليها بالأحرف الأولى من اسمها NA، قصتها على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن احتلت القضية عناوين
الصحف.
يأتي
ذلك بعد أن مثُل المتهم، الذي يُشار إليه بالأحرف الأولى من اسمه AA، أمام محكمة
منطقة جامبي في إندونيسيا يوم الثلاثاء، حيث ادعت الضحية أنها تطابق المحتال على
تطبيق مواعدة في مايو 2021.
فنان محتال
يُزعم
أن الفنان المحتال قال إنهم رجل كان جراحًا تدرب في الولايات المتحدة ورجل أعمال اعتنق
الإسلام مؤخرًا وكان يبحث عن زوجة.
بعد
ثلاثة أشهر، تزوج الثنائي بترتيب نكاح سيري، الذي يعترف به الدين ولكن ليس من قبل
الدولة، ولم يتمكنوا من إقامة حفل زفاف بموافقة الدولة لأن العريس لم يتمكن من
تقديم المستندات المدنية المطلوبة.
عاش
الزوجان في منزل والدي الضحية لعدة أشهر، وخلال هذا الوقت ارتاب والداها من طلب AA المال، ولم يتمكنا
من تقديم أي دليل على أوراق اعتماده المثيرة للإعجاب، ومع ذلك فإن أفراد عائلة
المحتال وأصدقائه دعموا دائمًا مزاعم حياته المهنية.
أخذ عروسته بعيدًا
لتجنب
المزيد من الاستجواب، أخذ المحتال عروسهم بعيدًا عن عائلتها إلى لاهات، جنوب
سومطرة.
وأثناء
وجودها هناك، تم حبسها في المنزل لعدة أشهر ومنعت من التفاعل مع أي شخص آخر. كما
يتحكم "زوجها" في شؤونهم المالية.
في أبريل،
اتصل مونثر بشرطة جامبي التي تعقبت الزوج في لاهات، وأثناء استجواب الشرطة ، تم الكشف
عن AA على أنها امرأة يحمل اسمها الحقيقي الأحرف الأولى من EY.
أغرب حالة زواج قد تشاهدها على الاطلاق
تعرضت للخداع بمبلغ 300 مليون روبية
خلال
الأشهر العشرة من زواجهما، ادعت الأسرة أنهما تعرضتا للخداع بمبلغ 300 مليون روبية
إندونيسية، أي ما يعادل 16،537 جنيهًا إسترلينيًا.
بعد
استجوابها على وسائل التواصل الاجتماعي حول حياتها الجنسية، قالت الضحية إن
"زوجها" يطفئ الأنوار دائمًا ويعصب عينيها قبل ممارسة الجنس.
قالت
الفنانة المخادعة للشرطة إنها استخدمت يديها لإسعاد زوجتها، لكن الضحية قالت إنها
متأكدة من أن EY استخدمت أجهزة جنسية اختراق أثناء ممارسة الحب.
حاولت قتلها
زعمت
زمالة المدمنين المجهولين أيضًا أن EY حاولت قتلها بإخبارها بالقفز في النهر على الرغم من معرفتها بأنها لا
تستطيع السباحة.
أبلغ
والدا الضحية السلطات عن EY بتهمة الاحتيال في السجلات التعليمية، والتي قد تكون الأولى من بين العديد
من التهم الموجهة إليها والتي قد تواجه بسببها عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن، ولا
تزال المحاكمة بشأن تلك الدعوى جارية في محكمة مقاطعة جامبي.