مسجد السلطان حسن يعد من أهم مساجد القاهرة التاريخية، كما أن موقعها ميدان قلعة صلاح الدين أو ميدان الرميلة كما يطلق عليه، موقع متميز، حيث يحيطه العديد من المساجد التاريخية بالإضافة إلى مسجد محمد على الذي يقع داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي.
تاريخ البناء
تم بدء بناء المسجد عام ١٣٥٦ ميلاديًا، وظل البناء لمدة تزيد عن سبع سنوات، وبالتحديد في عام ١٣٦٣، لكن السلطان حسن تم قتله قبل الانتهاء من بنائه، لذلك لم يتم دفنه فيه، وتم دفن ولداه هناك.
مسجد ومدرسة
عرف المسجد دائما باسم مدرسة السلطان حسن، وذلك بسبب احتوائه على مدرسة للطلاب، ويحتوي في بنائه على مجموعة من الأدوار تحتوي على عدد من الغرف والتي كانت تستخدم ككتاب لتعليم التلاميذ القراءة والكتابة بالإضافة إلى علوم الدين وذلك على غرار الأئمة الأربعة الشافعي والمالكي والحنفي والحنبلي.
تصميم المسجد
المسجد مصمم من الداخل كرواق كبير بعد الدخول من البوابة هذا الرواق يحتوي على مداخل للأدوار التي كانت تحتوي على غرف العلم، وفي آخر الرواق تصل إلى ساحة المسجد، وهي تحتوي على أربعة إيوانات تواجه بعضها البعض، وفي المنتصف تقع ما تسمى بالفسقية، والتي تستخدم للوضوء، أما القبة فمساحتها ٢٨ متر، وتعتبر عمارته تم أجمل مباني العمارة الإسلامية في مصر بسبب الزخارف المملوكية الموجودة بداخله، بالإضافة إلى الأحجار المبني منها وعلى رأسها الرخام المكسو بالأرضيات.
أهم الزيارات العالمية
بسبب أهمية العالم كان كبار الزائرين لمصر حريصين على زيارته وكانت من أهم الزيارات الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، بالإضافة إلى السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، ولذلك لا يخلو أي برنامج سياحي من زيارته، يتوافد إليه السائحين وكبار زوار مصر، بالإضافة إلى المصريين.
إرسال تعليق