موهبة الرسم هي هبة من الرحمن تجمل الدنيا وتزيدها بهجة ونور، والرسام هو إنسان محظوظ يستطيع أن يعبر عن ما بداخله من خلال الألوان فهذه ملكة لابد من تقديرها، وفنان اليوم استطاع باللونين الأبيض والأسود أن يبدع للغاية .
عمر حسن صاحب ال١٨ عام،من منطقة إمبابة في محافظة الجيزة، يتميز عمر بموهبته في الرسم خاصة رسم البورتريه.
بدايته
بدأ عمر منذ صغره، حيث كان والده وأخوه الكبير يرسمون مما دفعها لحب الرسم وممارسته.
نقطة فاصلة في حياة الفنان
كان عمر في البداية يأتي برسومات ويقلدها واستمر على هذا النمط إلى أن صادف قناة الاستاذ كريم عادل الذي كان نقطة فاصلة في حياة عمر، وعبر عمر عن امتتنانه لأستاذ كريم عادل قائلًا :" عايز أشكره علي مجهوده وتعبه معانا بجد شكرًا".
علامات مؤثرة في بداية عمر
قال عمر أن هناك العديد من الفنانين يدعمونه ويشجعوه وتوجه بالشكر الجزيل للفنان حسين محمد والفنان إسلام فهمي والفنان باسم الباز والفنانة علا ديراز والفنانة ميرنا ايمن وأستاذ صفاء محمد مدرس المواد الفنية بمدرسة الطباعة.
عمر يواجه النقد
يعتبر عمر النقد شئ طبيعي يواجه أي فنان، وهو يقبل النقد طالما كان في إطار مقبول ويحاول أن يجعله حافز ليطور من نفسه.
واجه عمر نقد من أهله وأصدقائه ومن السوشيال، ولكن استطاع أن يواجه النقد بسبب عدد الناس المحبين لرسمه وموهبته.
عمر يميل للأبيض والأسود
قال عمر : " بعرف ارسم بالألوان الخشب والمائية وكمان الجاف بس محب ومتقن للرصاص أكتر، عشان كده معظم رسوماتي أبيض وأسود لأني بحب خامة الرصاص جدًا".
الرسم ملجأ عمر
يمثل الرسم بالنسبة لعمر الحاجة الحلوة اللي بتخليه يعدي يومه، فحتى في أسوأ ظروفه يجد راحته ومتعته في الرسم.
حلمه
قال عمر :" نفسي مبطلش رسم لآخر عمري وإني دايما أطور من مستوايا وطبعا نفسي أحقق إنجازات كتير في مجال الرسم وان شاء الله تتحقق ".
إرسال تعليق