![]() |
ريم نصر مع إحدى لوحاتها |
كتبت –
أماني إمام
عندما
نرى المواهب الناجحة نري النتيجة الأخيرة ونري النجاح، ولكننا لا نرى ما مر به
هؤلاء المواهب من عقبات وتعثرات، وكيف واجهوا هذه العقبات وتغلبوا عليها بكل
إصرار؛ لكي يصلوا إلى حلمهم وهدفهم، ولكي يصافحوا النجاح بأيديهم، فهيا بنا لنتعرف
على طريق نجاح المبدعة ريم نصر.
البداية
ريم
نصر شابة في العشرين من عمرها، بدأت في اكتشاف موهبتها في الصف الرابع الابتدائي،
وبدأت تشعر بميولها إلى الرسم عند إدراكها بقدرتها في التعبير عن مشاعرها ونفسها
من خلاله، ومن هنا بدأت مشوارها خطوة بخطوة بالاعتماد على نفسها فهي كانت المدربة
لذاتها.
العقبات
التي واجهتها
واجهت
ريم الكثير من النقد وقلة الدعم من أغلب الناس، وكانت أكبر عقبة واجهتها هي عدم
التحاقها بكلية فنون جميلة، فقد كان حلمها الالتحاق بهذه الكلية، ولكن أراد القدر
غير ذلك، فالتحقت بكلية التجارة وكانت ترى ذلك نهاية حلمها، ولكن بإصرارها تخطت
ذلك ولم تتخلي عن حلمها، وهذا يثبت لنا أن الهدف والحلم لا يتوقف على كلية فيمكننا
تحقيقه بإصرارنا.
![]() |
ترصد ريم في رسوماتها مشاعر مختلفة |
ما
حققته ريم في مجالها؟
قامت
ريم باستغلال موهبتها في افتتاح مشروع صغير لها، فبدأت في عرض رسوماتها وتلقي
الكثير من الاوردرات، فبدأت تشعر بنجاحها في تحقيق حلم من أحلامها وهو وجود عمل
خاص لها من الرسم، فقامت بخطو خطوة أخرى وهي إعطاء كورسات رسم في الكثير من
الأكاديميات وبدأت شهرتها تزداد تدريجيا.
ما
هو حلمها؟
تسعى
ريم للوصول إلى مستوى احترافي في موهبتها وتطمح لرسم لوح عالمية ويتم عرضها في
معارض كبيرة مثل لوح الرسامين العالميين وتطمح أيضا بإنشاء معرض خاص بها، وأكبر
حلما تسعى ريم لتحقيقه هو خلق نوع من الرسم الخاص بها التي يقوم الآخرون بالإعجاب
به وتقليده.
وبعد
عرض مشوار الموهبة ريم نصر تأكد لنا أن الإصرار والعزيمة دائما يفوزون، ودائما نرى
في نهايتهم النجاح وجعل الأحلام حقيقة.
اى الجمال ده ❤️❤️❤️
ردحذفاخلاقك الراقية وروحك الحلوة واضحة اوى من مقالاتك❤️ ربنا يوفقك يارب ❤️
ماشاء الله على الموهبتين الكاتبه والفنانه
ردحذفإرسال تعليق