طبيب تحول منزله إلى متحف .. اعرف اكتر

 

بيت صغير يوجد في مصر القديمة يحتوي على مجموعة مقتنيات رائعة، كلها كانت لطبيب يسكن فيه، ثم تحول إلى متحف سنتعرف عليه من خلال هذا التقرير.

الموقع

يقع متحف الطبيب جاير أندرسون في منطقة مصر القديمة، وذلك في السور المجاور لمسجد أحمد بن طولون.

بيت الكريتلية

أطلق عليه اسم جاير أندرسون الطبيب الذي كان يسكنه وكان يقوم بشراء العديد من المقتنيات القديمة من مختلف العصور حتى أصبح منزله متحفا، كما كان يطلق على المنزل أيضًا اسم بيت الكريتلية ، حيث سكن المنزل من بعده أشخاص من جزيرة كريت، وهي سيدة حمل المنزل اسمها بعد ذلك.

وصف المتحف

ينقسم المتحف معماريا إلى جزأين، حيث أنه في الأصل عبارة عن منزلين موجودين في منطقة السيدة زينب، وكان جاير أندرسون طبيبا في الجيش الإنجليزي، وأعجب بالمنزلين وقرر تأجيرهما، مقابل ترميمهما ووضع المقتنيات الأثرية التي يمتلكها، وظل يعيش في المنزل حتى وفاته وحتى رحيل الإنجليز من مصر، وبعد وفاته تحول إلى متحف، الجزء الأول مبني على الطراز المملوكي والآخر على الطراز العثماني.

محتويات المتحف

يحتوي المتحف على ٢٩ قاعة للعرض أهمها القاعة الدمشقية المكسر جدرانها وسقفها بالخشب، وقاعة السلاملك وقاعة الحرملك الخاصة بالسيدات، بالإضافة إلى قاعة الاحتفالات والمناسبات الخاصة، وقاعة الملكة آن التي تنتمي إلى الطراز الأوروبي، بالإضافة إلى القاعة الفرعونية.

أفلام سينمائية

بسبب الطراز المعماري الفريد للمنزل فقد كان جهة هامة لتصوير الأفلام السينمائية المصرية والعالمية، وكان من أشهر تلك الأفلام التي تم اقتباسها من روايات الأديب العالمي نجيب محفوظ مثل الحرافيش وقصر الشوق، بالإضافة إلى أن أحد أفلام جيمس بوند العالمية تم تصويرها بداخله والذي تم تصويره في السبعينات.