قد تجعلنا الحياة ندخل طريق مختلف عن شغفنا وهواياتنا، فتحاول الدراسة أو العمل إبعادنا عن هوايتنا، ولكن المثابر الناجح هو من يوازن بين حياته وشغفه وينجح في ذلك.
رحلتها مع الرسم
دالا عبد الباقي، تحب الرسم منذ الصغر حيث كانت ترسم أي شئ تراه حتى إن لم تتقنه لصغر عمرها لم تيأس واستمرت تحاول وترسم .
مع مرور الأعوام أخذت دالا تطور موهبتها وتعلمت رسم الكرتون، وبعد فترة بدأت تتابع فيديوهات لتعلم الرسم على اليوتيوب حتى وصلت إلى هذا المستوى .
بين الموهبة والدراسة
توازن دالا بين دراستها وموهبتها قائلة: " أنا دراستي غير المجال دا خالص أنا بدرس رابعة كلية تربية، ووقت الكلية بكون مضغوطة خالص و برسم قليل لكن في الاجازة وكدا بعمل مجهود كبير وأجرب حاجات جديدة زي إني بشتغل هاند ميد جمب الرسم".
الموهبة تصبح مهنة
حولت دالا موهبتها لمهنة حيث أصبحت تستلم أوردرات، كان الموضوع في البداية صعب لأنها تحب الاحتفاظ بأعمالها ثم قررت تنفيذ هذه الخطوة ونجحت بفضل الله، وستنضم قريبًا للعديد من المعارض بأعمالها.
![]() |
تعتبر دالا هذه الرسمة من أصعب رسوماتها لأنها رسمتها في فترة صعبة في حياتها |
إرسال تعليق