ترسم منذ الطفولة .. واصعب رسوماتها استغرقت 5 ساعات

كتبت/ هاجر تويج


في الطفولة تلمع أعيننا على اشياء ومع التقدم في العمر تبهت اللمعة أو تظل إلى الابد، في الصغر لا نعرف ما سر هذه اللمعة لكن عندما نكبر نسميها شغف.


وشغف حبيبه سمير عبد الرحمن صاحبة ال٢٢ عام هو الرسم.




تعلمت حبيبة الرسم منذ الطفولة وكانت تشارك في مسابقات الرسم في المدرسة، كانت تحب أن ترى الناس ترسم وليس مجرد أن ترى الرسومات.


في أوقات الفراغ كانت ترسم حبيبة ولم تهمل دراستها على حساب موهبتها فنجحت في التوفيق بينهم.


تقول حبيبة: "اتعلمت الرسم لوحدي من غير كورسات كنت بحاول اطور من نفسي بدون مساعدة".




وكعادة اي موهوب يواجه بعض الانتقادات واجهت حبيبة نفس الأمر :"اه في كتير قالولي ان الرسم مش حاجه ليها مستقبل بلاش تتعبي نفسك بس مكنتش بسمع ليهم".


عكس الهدم هو البناء والدعم وهو الجزء الأهم في حياة اي انسان وهنا يأتي دور الأهل والاصدقاء الذين دعموا موهبة حبيبة: "كلهم بيدعموني وببحبو رسمي جدا وبيشجعوني".

 



لا ترى حبيبة عائق في تحويل الشغف إلى مهنة: "احب جدا ان احول الرسم لمهنة عشان اكون حابه شغلي واعمل افكار جديدة".


تقول حبيبة ان اصعب رسمة رسمتها استغرقت ٥ ساعات رسم لأنها كانت تجربة جديدة بالنسبة لها "خامة جديدة ورسمة كبيرة".

كالام لا تفرق بين الأبناء حبيبة أيضا لا تفرق بين رسوماتها: "كل رسمي بحبه مفيش حاجه معينه قريبه مني كلهم قريبين مني لان بكون حباهم جدا".




حلم حبيبة أن تشارك في معارض أكثر وتتعلم اكثر عن الرسم وتخوض تجارب فنية أكثر ويلمع اسمها في عالم الرسم.

Post a Comment

أحدث أقدم