الفن التشكيلي هو من أجمل الفنون، حيث يستحي الفنان فكرته من الحياة العملية ثم يصيغها بالألوان ويحولها للوحة في غاية الجمال، وهذه الموهبة عشقت الفن التشكيلي وأبدعت فيه وأصبحت مصدر فخر لأسرتها.
تعريف الموهبة
هبه الله محمود، المعروفة باسم هبه حكيم، فنانة تشكيلية تبلغ من العمر عشرون عامًا، تدرس في كلية التربية الفنية، وتحب النحت والتصوير والنسيج اليدوي .
![]() |
نسيج يدوي للفنانة هبه محمود اشتركت بيه في معرض كايرو ارت في جريده الأهرام |
الأم هي الداعم الأول
بدأت هبه الرسم منذ عمر السادسة عشر، حيث كانت والدتها هي الداعم الأساسي لها؛ فكانت دائمًا تصطحبها للمعارض الفنية وتحاول أن تنمي موهبتها وتطورها .
معرض ارتور نقطة مهمة في حياتها
اشتركت هبه في معرض ارتور والذي كان يعتبر بداية ظهورها في الفن، وحصدت العديد من الجوائز، رغم أنها كانت أصغر فنانة في المعرض فلم يتجاوز عمرها ال١٨ عامًا، وبعد عام، كررت هبه هذا النجاح والتحقت بمعرض ارتور ٢ .
الرسم حياة
لم تجد هبه صعوبة في التوفيق بين الرسم وحياتها العملية أو الشخصية، فقد قالت: " الرسم ده حياتي كلها دراستي وشغلي وموهبتي، الرسم بيكملني".
هبه تبيع لوحاتها
تحدثت هبه عن اللوحة الأقرب لها والتي استغرقت ٣ اسابيع لصنعها ونالت إعجاب الناس حتى أنها قامت ببيعها قائلة: " أنا كان بيشدني دايما الأعمال السريالية او الغير واقعية، فحبيت أخلط ما بين الفن الواقعي والسريالي من خلال أن فيه عيون كتير على وجه أنثى جميلة، وكانت تشطعني الدكتور بتاعتي امال فاروق علي تنفيذ الفكرة".
الشغف مصدر النجاح
ورغم أن مجال الفن ملئ بالصعوبات إلا أن شغف هبه وعشقها لمجالها جعلها لا تتذمر من طول الوقت المستهلك في الرسم فهي تكون مستمتعة بما تفعل، وبالفعل لكل تعب نتيجة فقد حصلت هبه على ثلاثة جوائز تقديرًا لموهبتها.
حلمها
تحلم هبة أن تكون مشهورة ومعروفة في عالم الفن وأن تحقق حلم والدها ووالدتها وتكون جديرة بثقتهم وتشجيعهم اللانهائي لها على الاستمرار والنجاح وأنهت حديثها بشكر عائلتها خاصة والدتها وأخوها وأختها على دعمهم .