![]() |
من أكثر الرسومات المفضلة لهدى |
كتبت – إيمان رأفت
موهبة الرسم لا تأتى ثمارها إلا بالتدريب
والممارسة والمثابرة في تعلم كل جديد، فالرسام شخص مختلف عن الآخرين، حيث إن
موهبته جعلته ينفرد في سلوكياته، وفى كل أفعاله، وأقواله عن الآخرين، وموهبة اليوم
استطاعت من خلال ما تقدمه من لوحات عظيمة أن تثبت تميزها عن الآخرين.
الموهبة تولد مع صاحبها
بدأت هدى محمد في اكتشاف موهبتها منذ الصغر فهي
مولودة بحب الرسم ثم بدأت في تطوير موهبتها من حين لآخر، اتخذت للرسم عدة مراحل
حتى تقدر على تطويره، في البداية كانت ترسم كل ما تراه على الواقع بمستوى مختلف
ومميز ومع الممارسة أصبحت تجيد فن الرسم.
الممارسة أساس التعلم
قالت هدى :" أنا متعلمتش الرسم من حد،
اعتمدت على نفسى وما اخدتش كورسات لتطوير الرسم؛ بالعكس بالممارسة والتدريب
باستمرار قدرت اتطور وأدقق فى التفاصيل بعينى وانقلها على اى ماتريال، كنت برسم فى
أوقات فراغى بالإضافة إلى ان دراستى عباره عن رسم وفن.
صعوبات ونقد ثم دعم ثم نجاح... هذا ما تعرضت له الموهوبة هدى محمود
واصلت هدى : " أنا واجهت صعوبات أغلبها
بتكون سلبية من بعض الناس ومن البيئة ال حواليا وعدم التقدير، ولكن والدى ووالدتى
دايما بيدعمونى عشان اطور من رسمى وحاليا زوجى أكبر داعم ليا ومستمر فى تشجيعى."
هدى تفضل رسم اللوحات التعبيريه والبورتريه :
قالت هدى :" انا بحب كل ماهو فن وبيتعمل منه حاجه تبهر
العين بس بنجذب لرسم البورتريه واللوحات التعبيريه"
وأضافت : " فى رسومات اخدت منى وقت
ومجهود كبير على سبيل المثال رسمة لمسابقة تابعة للرئيس ودعم الشباب، الرسمة دى
أخذت يوم كامل دون توقف، ونا بفضل الرسمة دى جدا"
طموح المبدعة هدى محمود
:
قالت هدى :" بتمنى أوصل للاحترافية فى
اكتر من مجال فى واتميز فيه، واسمى يبق معروف وسط الناس والفنانين، وبنوى اخلى
رسمى فيما بعد مصدر دخل ليا، ودى هتبق فرصة فى إن الناس تتعرف على موهبتى"
أنهت هدى حديثها موجهه شكر وتقدير لزوجها على
دعمه وحبه لاتقانها فن الرسم؛ الذي كان سببا فى جمعهما سويا.