![]() |
ميرنا محمود |
"تهادوا تحابوا" هكذا قال رسولنا
الكريم صلى الله عليه وسلم، فالهدية لها أثر نفسي رهيب وتقرب القلوب ببعضها البعض،
وتنشر السعادة على وجوهنا جميعًا، استغلت الشابة ميرنا صاحبة الـ 20 عامًا مغزى
الهدايا وجمالها وقامت بعمل فكرة رائعة لإدخال البهجة والسرور على الأشخاص، والآن
سوف نتعرف سويًا على فكرتها أكثر في السطور القادمة..
عاشقة الهاند ميد منذ صغرها
قالت ميرنا صاحبة الـ 20 عامًا التي تعيش في
مطروح بإنها منذ صغرها تعشق الهاند ميد للغاية، مضيفة أنها عندما ترى أي شيء تقم
بتنفيذه فورًا بنفس الشكل.
وأضافت ميرنا أنها استمرت فترة لكي تتدرب
وتقرر الاستمرار في هذا الاتجاه وهذا المجال حتى تصبح متمكنة فيه.
معلومات أكثر عن فكرتها
وأوضحت ميرنا أن فكرتها بكل بساطة تقم بعمل
هدايا عبارة عن "هاند ميد"، ونوت بوك وجرابات، وتقم بإرسال هذه الهدايا
للأشخاص دون أن يعرفوا من هو الشخص الذي أرسلها لهم.
ولادة نجاح بعد 3 سنوات
تقول ميرنا إنها منذ 3 سنوات بدأت في نشر
الهدايا، مضيفة أنها تفاجئت من الاقبال الرائع والجميل والكثير على تلك الهدايا.
وأشارت ميرنا إلى أنها منذ تلك اللحظة قررت
ان تطور من نفسها وتجدد عملها وتنشر أشياء كيرة ومتنوعة، مؤكدة أنها تعمل بمفردها
وساهمت في إنجاح مشروعها دون مساعدة من أحد.
مفيش حاجة سهلة
تحدثت ميرنا عن الصعوبات قائلة: "الشغل
متعب جدا وبياخد وقت، بس كل ده بيروح لما اسلم الشغل واشوف رد فعلهم اللي بيخلييني
اكمل".
تدريب بدون كورسات
أكدت ميرنا أنها لم تتلقى أي دورات تدريبية
بل هي عصامية قامت بتدريب نفسها، قائلة: "مخدتش كورسات نهائي، كنت مركزة اوي
اني اعمل ليا اسم ف بلدي والحمد لله بقيت معروفة جدا، وبدأت اطلع شغل وهدايا في محافظات
تانية".
هدايا مؤثرة أبكت ميرنا
وعن اللحظات المؤثرة التي تقابلها ميرنا في
فكرتها ومشروعها قالت: "كان فيه هدية عملتها وراحت لطنطا لبنت عندها كانسر،
وبجد من اكتر الهدايا اللي حبيتها وبكيت عليها جدا".
انا شغالة لوحدي
تقول ميرنا بإنها تعمل بمفرودها خاصة وأنها
حاولت من قبل أن تدخل أصدقائها في مشروعها لكنها رات أنهم يتعلمون الفكرة منها ثم
بعد ذلك يأخذون جهدها وينسبونه لأنفسهم".
طموحات ميرنا
رغم النجاحات التي حققتها ميرنا تؤكد ان
طموحها لم ينتهي بعد حث تحلم بأن يعرف جميع الأشخاص فكرتها وعملها، مضيفة: "نفسي
الناس كلها تعرفني وافتح محل صغير".