محمد السيد.. فنان يصنع من موهبته طريقا لإسعاد الآخرين



  كتبت/ أماني إمام 

تخيل أن تمتلك في يوم موهبة ما ومن خلالها تسعد الكثير، تخيل أن يصبح هدفك هو إسعاد الآخرين وجبر الخواطر، فيمكننا القول أن هذا أعظم سلوكا بشريا، وهي أن تبني سعادتك على جبر خواطر الآخرين، وهذا ما حدث مع موهبتنا اليوم وهو محمد السيد الفنان الذي سخر موهبته ومجهوده لإسعاد الآخرين وكأنه ملاك نزل على الأرض لغرس الفرحة في قلوب الجميع، فهيا بنا لنتعرف على هذه الموهبة.

بداية الرحلة 

بدأ محمد السيد طريقه في الرسم بداية بسيطة كأي شخص يرسم لمجرد التسلية، ولكن بدا أن يلاحظ أن هذا الرسم رسم موهبة وليس تسلية، وبدأ يشعر بميوله إلى الرسم، وهذا الميول لفت نظر أسرته إلى موهبته، ومن هنا بدأ يطور هذه الموهبة وينميها أكثر، وحاز على إعجاب الجميع، فيمكننا القول إن بدايته كانت صدفة ولكنها تحولت إلى هدف وحلم.

الهدف من الرسم 

جعل محمد الرسم طريقه لإسعاد الآخرين وخاصة المرضى فذلك أكثر ما يهمه في الرسم، وهي إسعاد شخص ودعمه ومساعدته على العلاج ذلك هو هدفه الأول من الرسم، بجانب أن الرسم شغفه، وأنه يسعى حتى ينجح في ذلك الطريق، فمن الطبيعي أن نرى أهداف الموهوبين مجرد أهداف تلبي احتياجاتهم، ولكن من النادر أن يصبح الهدف هو تلبية احتياجات الآخرين، فإذا وجدنا أشخاصا من هذا النوع يجب أن نقدم لهم كل التقدير والاحترام.

الدعم والمساندة

في بداية طريق أي شخص من الطبيعي أن يحتاج إلى الدعم والمساندة؛ لكي يأخذ خطوة البداية، وعند أخذ هذه الخطوة سيواجه الكثير من الصعوبات، فأيضا يحتاج إلى الدعم كي يتخطى تلك الفترة، فكانت أسرة محمد وأصدقائه هم من يقدمون الدعم له، فكانوا كالدرع الحامي له الذي ساعده على التطور والاستمرار.

طموحاته 

يحلم محمد أن يصبح شخصا مؤثرا في يوم ما كمحمد صلاح الذي يتخذه كمثل أعلى له، ويتمنى أن يأتي اليوم الذي يصبح فيه قدوة للآخرين، ويحلم أيضا أن يحول تلك الموهبة إلى مهنة، وأن يتطور بها إلى المستوى الاحترافي الذي يتمناه.

وأخيرا إذا استطاعت أن تترك أثرا في هذه الحياة، فأترك أثرا طيبا بإسعاد أحد أو مساعدته، فكن مثلا أعلى في الخير، وإذا تمكنت من تحسين حياة إنسان واحد، أو تخفيف الما واحدا إذن ما ذهب عمرك سدى.

Post a Comment

أحدث أقدم