كتبت/ هاجر حسن رفاعي
حسن الظن بالله من أفضل الطرق إن لم تكن أفضلها في التغلب علي الصعاب والأخذ بيدك في أوقات الأزمات ... قال تعالي "فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ"، آيه هي حجر الأساس وشعار فناننا الذي يؤمن بأن كل صعب ما هو إلا اختبار وكل أزمة ما هي إلا درس حتي نتعلم منه لنصبح أقوى في المستقبل.
من هو محمد؟
محمد سالم يبلغ من العمر ٢١ سنة، من محافظة بني سويف، يدرس في كلية الزراعة، يرسم محمد بفرشاته أغلب أنواع الرسم كالبورتريهات والكاريكايتر والرسم علي الحائط وعلي المناديل ورسم المناظر الطبيعية؛ فهو لم يتوقف على نوع واحد من الرسم ولم يجعل لخياله حدود .
ثمرة الدعم
محمد في الاصل ثمرة تشجيع والده _رحمه الله_ حيث كان أكبر داعم له وحاول بكل الطرق وعلي قدر استطاعته أن يوفر له ما يحتاجه، ومن بعده يأتي دور والدته وأخته في تشجيعه ويليهم أصدقاؤه في كل المراحل الدراسية وخاصة المرحلة الجامعية حيث كانوا يشجعونه علي الرسم في الفترات التي يتوقف فيها عن الرسم ويدعمونه ضد أى قول سلبي يتلقاه مما جعله يرغب أكثر في أن يطور من نفسه ويستمر في هذا الطريق ويحوله الي مهنة ومصدر دخل ثانوى له وقد أصبح مصدر دخل لا بأس به خصوصًا عندما بدأ في الرسم علي الجدران.
شكر خاص
ولأن لكل طالب معلم فقد وجب علي محمد أن يوجه شكر خاص إلى معلمه الدكتور محمد ماضي عميد كلية النون التطبيقية بجامعة بني سويف علي دعمه وإكسابه الثقة في نفسه وتعليمه أساسيات الرسم بشكل علمي؛ فهو كان من أكبر أسباب تطور محمد في الرسم وكان معه خطوة بخطوة حتي وصل لهذه المرحلة .
الرسم من وجهة نظر محمد
موهبة الرسم بالنسبة لمحمد هي موهبة يمكن لأى أحد تعلمها يكفي أن تمتلك العزيمة وحب الرسم والخيال الخصب حتي تتفوق في هذا المجال، ويري محمد أن كل رسمة هي تحدى بالنسبة له فهو بمجرد أن يبدأ في أى رسمة فإنه ينعزل عن العالم ويندمج في الألوان حتي يخرج لوحة أفضل من سابقتها وبمجرد أن يجد النتيجة فإنه ينسي أى تعب أو مجهود بذله فيها بل يجد الفخر بنفسه لأنه تفوق علي نفسه وكسب التحدى .
محمد و مواهبه المتعددة
بالإضافة لموهبته في أغلب أنواع الرسم فإن محمد يمتلك موهبة تقليد الأصوات كشخصيات الفنان محمد سعد مثل فيفا أطاطا واللمبي، وشخصيات كرتونية مثل بطوط وميكي ماوس و دوبلاج ديزني بشكل عام .
إرسال تعليق