"عمرها 10 سنوات".. ندى عادل أصغر رسامة وتحلم بالشهرة

 


 

قد تفعل في يومك الكثير بل قد تفعل في هذه اللحظة أشياء كثيرة وتتعلم موهبة جديدة وتمارس، ولعل خير مثال وتحفيز لك هي موهبتنا الصغيرة صاحبة الـ 10 سنوات والتي تقول " Practice makes perfect" أي أنك عندما تمارس كثيرًا ستصل لأعلى جودة وأكبر مستوى، نأخذكم في حديث شيق وسلس مع موهبتنا التي لا تزال في الصف الخامس الابتدائي وهي الفنانة ندى عادل..

 

تجارب ما قبل النوم

 

كانت النواة التي اكتشفتها ندا هي محاولتها للرسم قبل النوم، حيث تقول إنها كانت تحب الرسم وجربت أن ترسم بنت وشعرت أن هذا الأمر شديد الصعوبة وتلك المحاولة لم تجعلها تيأس بل قررت ان تتحدى نفسها وتشاهد إحدى الفيديوهات على "يوتيوب" لكيفية رسم البنت ومع التجربة استطاعت أن تثمر نتيجة تعبها وترسم بنت بشكل جيد.

 


بدأت تجني ثمار التجارب

 

رغم سنها الصغير لكنها استطاعت أن تكتشف في هذا العمر أنه مع الممارسة والتجربة والتعلم ستنتج لوحات أكثر تميزًا وهو ما شجعها لمشاهدة المزيد من الفيديوهات التعليمية، مع ممارسة العديد من التجارب ومحاولة مشاهدة الصور قبل أن ترسمها وهو ما جعل رسمها يتحسن كثيرًا مع الوقت.

 

ولم تتوقف ندى عند لحظة أو مستوى معين بل حاولت أن تلجأ لرسم شخصيات كارتونية وشخصيات مسلسلات يابانية، مؤكدة بأنها حاولت أن توازن بين الاهتمام بدراستها مع الاهتمام بهوايتها وهي الرسم.

 


أصعب الرسومات التي واجهت ندى

 

تقول ندى إنها كانت تجد صعوبة في رسم "الوجه" والأبعاد وتجدها غاية في الصعوبة وحاولت أن تتقنه وتظبطه، مشيرة إلى مدى أهمية التشجيع الذي تتلقاه من والديها وأصدقائها وأختها فهم بمثابة الوقود الذي يحرك شغفها للأمام دائمًا.

 

وأضافت أن أصعب لوحة رسمتها هي رسمها لخمس شخصيات من قناة "Krew" وقامت برسمها على الكمبيوتر.

 


طموحات ندى

 

عبرت ندى في نهاية حديثها عن طموحها حيث قالت: "أكيد أنا نفسي أبقى فنانة رسامة مشهورة واصمم animation، واعمل فيديوهات تعليم digital art وخصوصا انى بقيت برسم على الكمبيوتر على طول مش شرط على ورق".

 

ولا يسعنا في النهاية عزيزي القارئ سوى أن نختم بجملة قالتها ندى لنا في حوارنا معها "حاول كثيرًا وفي النهاية سوف تصل لمرادك"...

 

أحدث أقدم