"قصة بدأت بالزهق".. سومية سند رسامة مبدعة بدرجة احترافية لن تصدق لوحاتها!

 

الموهوبة سومية سند مع رسوماتها



يبدو أن مصر مليئة بالمواهب التي لم تأخذ حقها وتستحق حقًا أن نلقي الضوء عليها، وخير مثال على ذلك هي الرسامة سومية سند التي رغم أنها صاحبة الـ 16 عامًا ولا زالت طالبة في الصف الأول الثانوي لكنها تبدع في عمل لوحات معبرة وغاية في الصعوبة وكأنها ترقص بريشتها وألوانها.

 


قصة بدأت بـ "الزهق"

 

الغريب في قصة سومية أنها بدأت رحلتها مع الرسم بـ "الزهق" أي انها عندما كانت تشعر بالملل كانت تلجأ للرسم للهروب من هذا الإحساس، ومع الوقت والممارسة زاد تعلقها بالرسم وهو ما جعلها تتعلم أكثر وتمارس أكثر هوايتها حتى وصلت لمرحلة "عشق" الرسم.

 

ورغم صغر سنها لكن سمية تمتلك عقل ناضج حيث قالت لنا إنها في الاجازة تمارس هواية الرسم بغزارة لكن في الدراسة تنظم وقتها وتخصص يوم الجمعة للرسم.

 


تعلمت الرسم بمفردها

 

وعن تعلمها الرسم أكدت سومية بأنها تعلمت الرسم بمفردها، والمثير في رحلتها بأنها أشادت بابنة عمتها الأصغر منها سنًا خاصة وأنها أكثر شخص كان يدعمها ويعطيها الدافع لكي تتعلم وترسم أكثر.

 

كما أشارت سومية إلى أختها ووالدتها ووالدها حيث تقول: "أختي الكبيرة نانسي تدعمني وكذلك أمي تدعمي وتساعدني بشدة وأبي الذي أحب موهبتي، وعائلتي تحضر لي أدوات الرسم".

 


لو الرسمة مفيهاش عيوب بيطلعوا فيها عيوب!

 

تابعت سومية حديثها بالإشارة إلى الصعوبات حيث تقول: "فيه صعوبات واجهتني كتير، لأن فيه ناس بتقولي ان الرسم حرام ووقفيه وكدا لدرجة ان لو الرسمة مفيهاش عيوب بيطلعوا فيها عيوب".

 

وأوضحت سومية بأنها تحب رسم الفساتين وتصاميمها، وتأمل بان تكونFashion design  فيما بعد، مشيرة إلى أنها تحب جميع مجالات الرسم خاصة وأنها تشعر أن الرسم يمدها بالطاقة وتعبر عن شعورها من خلاله.

 


أصعب رسمة وأقرب رسمة لقلبها

 

وتحدثت سومية عن أصعب رسمة وأقرب رسمة لقلبها حيث قالت: "أصعب رسمه رسمتها هي رسم الاشخاص بتاخد وقت كتير اوي، والرسمة الأقرب لقلبي هي الرسوم الي عجبت امي".

 


وحرصت سومية على أن تنهي حديثها الشيق بتوجيه الشكر لعائلتها التي تدعمها وكان لها الدور الكبير في حبها للرسم، مشيرة إلى أنها تحلم كي تكونFashion design  ويعرفها كثير من الناس.

 

شاهد فيديو لسومية وهي ترسم



أحدث أقدم