![]() |
الإستغلال العاطفي |
لا يجتمع الحب والجريمة فى مكان واحد، فمن يقتل تحت مُسمي الحب لا يعرف الحب، هذه المشاعر المتجمدة التي ساقها الشيطان للنفس حتي أغواها، فمرضت القلوب وشلت العقول عن التفكير، وأصبح الرفض جريمة تعاقب عليها الفتاة بالقتل، وإزهاق روحها أمام المارة، وكأنه مشهد درامي، سيسدل الستار بعده.
الغريب فى الموضوع إن اللي بيقتل، بيعتقد إن القتل أفضل وسيلة للتقرب مش للبعد، والأغرب إن القاتل بيطلب من المحكمة سرعة تنفيذ حكم الإعدام فيه معتقد إن فى مكان تاني هيجمعهم، وإن الحياة كانت عائق لرفض البنت الإستمرار فى العلاقة.
إلي أين سنذهب! ومتى سنستيقظ من هذه الغفلة، ونحترم حرية الرفض، ونعرف أن الحب أرقي من ذلك، فهو رسالة سلام ومحبة وخير، هو نقاء للإنسانية أجمع من جميع الأمراض.
فعلينا أن نُعلم أبنائنا من الجنسين أن الإختلاط بالجنس الآخر له حدود، وهو ما حذرنا به الله سبحانه وتعالي ورسوله ﷺ، فالحياة المفتوحة لا تشبهنا ولا تشبه ديننا هذا جديد فى عالمنا الشرقي، لا يوجد شيء يسمي إنفتاح فى الإسلام، وإذ أرادنا أن نعيد راية الإسلام عالية علينا أن نحافظ علي هذا الجيل، ونُعلم أبنائنا أصول الدين حتى لا نصل إلي الوحل.
إرسال تعليق