موهبة ليبية استطاعت تحويل محنة إلى منحة ..هبة رسامة بدرجة كاتبة

 

أعمال الفنانة هبة

لكل منا حظ في اسم هكذا نسمع عندما يكون اسم الشخص ينعكس على شخصيته، وعمله، ونحن اليوم أمام حالة فريدة من نوعها وهي هبة من ليبيا الشقيقة، تدعى هبة وهي هبة من الله لأهلها لأنها ظلت تعكف على نفسها لتتعلم هواية الرسم منذ كانت صغيرة في العمر والبداية كانت وهي في السابعة من عمرها من خلال تقليد الشخصيات الكرتونية.

وتطورت الموهبة لدى هبة حتى صار الجميع سواء أسرتها أو الأصدقاء مبهورين بالرسومات التي ترسمها هبة، ونالت الاهتمام والدراجات النهائية في مادة الرسم وظلت على هذا الحال حتى جاءت المحنة التي حولتها إلى منحة.




محنة حولتها إلى منحة

تقول هبة إنها كانت في الصف الابتدائي وكانت مستمرة في الرسم والتفوق والكل يشيد بتطوير أدائها في الرسم، ولكن مع بداية انتقالها إلى المرحلة الأعدادي وتوفى والدها التي كانت تعتبره السند والأب والأمان، لتدخل في حالة من الحزن ولكنها لم تيأس بل جاءت تلك المحنة لكي تحولها هبة إلى منحة من خلال هربوها من الحزن برسم لفترات طويلة حتى كاد الرسم أن يطغى على الدراسة ولكنها بسرعة عادت لتحقق توازن بين الدراسة والرسم وبفضل الله تجاوزت الأزمة وحققت نجاحات على المستوى العلمي والدراسي والفني أيضًا لتنتقل إلى المرحلة الثانوية، ولكن مع الانشغال في الدراسة أهملت هبة الرسم لفترة طويلة وكانت تحلم بالالتحاق بكلية فنون جميلة، ولكنها لم تستطيع لينتهي بها الأمر في دراسة العلوم الإدارية والمالية، وتكتفي بأن يكون الرسم لها هواية يعتقد البعض أن قصة هبة انتهت هنا بل على العكس.




واتجهت هبة إلى الكتابة وخاصة القصص وهي تحلم أن تكون كاتبة قصص كبيرة ومشهورة، ونحن في انتظار أن نرى بعض أعمالها على مستوى القصص ونرجو من الله أن يحقق حلمها وتكون كاتبة مشهورة.

أحدث أقدم