من جد وجد ماجد موهبة عشقته الريشة فأبدع

 

لوحات ماجد


مصر لديها الكثير من المواهب والمتفوقين في كافة المجالات العلمية والأدبية والفنون إلخ، وهناك مثل يقال عنا في البلدان العربية لكل موهبة قادمة إلى مصر نشر موهبته أو ممارسة نشاط أو تجارة يقال له «اللي رايح مصر في مثل مليون»، بمعنى إذا كانت طبيب وفهناك في مصر مليون طبيب وإذا كنت مهندس فهناك مليون مهندس وإذا كنت تاجر فهناك مليون تاجر، وهكذا ويدل هذا على تعدد المواهب والنجاحات في مصر قلب الأمة العربية الذي يتسع لكافة البلدان العربية من المحيط والخليج.

ومع ذلك نحن لا نقدر مواهبنا وكنوزنا من الشباب، ولكننا مستمرين في البحث عن المواهب وتقدمها للجميع حتى يستفيد الأخرون من تلك التجارب بالإضافة إلى تكريمهم معنويًا ونشر ابداعتهم واليوم نحن أمام موهبة فريدة من نوعها بطالها ماجد عبد المعبود، شاب مصري من محافظة الشرقية عمره 21 عامًا، بدأ مشواره مع الرسم وهو صغير واستمر في التعليم وسط تشجيع من اصدقائه وأسرته.

ماجد عبد المعبود

ماجد عبد المعبود

ماجد عبد المعبود


التغلب على الصعوبات

كأي موهبة تواجه صعوبات وتحديات ولكن ماجد استطاع بكل قوة كسر كل القيود وقهر التحديات وتغلب عليها واستمر في الرسم والانتقال من مستوى إلى آخر، ليزداد عشقه للرسم أكثر فأكثير ليقع في غرامة الريشة، وتظل هي محبوبته.

ونصح ماجد كل شخص لديه موهبة أنه يستغلها صح، والعمل على تطوير مهاراته حتى يصل لمستوى يكون راضي فيه عن نفسه وعمله، ومن أصعب المواقف التي مرت عليه هي مرحلة استخدام الألوان في الصور التي كانت صعبة للغاية، ولكنه استطاعت مع الوقت والجهد والإصرار أن يتجاوز هذه المشكلة ويرسم بالألوان وكانت النتيجة متميزة.


ماجد عبد المعبود

ماجد عبد المعبود


ونتيجة تعب ماجد وإصراره على التطوير والتعليم وحرصة على التفوق أصبح من الرسامين المطلوبين في سوق العمل واصبح يطلب منه رسومات تباع بمقابل جيد، ونحن فريق عمل موقع «اعرف اكتر» نتمنى له مزيد من التقدم والازدهار.


أحدث أقدم