عندما تفشل لن يلقي أحد اللوم على المحبطين الذين حاولو أن يقللو من قدراتك بينما سيرى الجميع أنه خطأك، لذلك الناجح الموهوب لا يجب أن يسمح لأحد بالتقليل منه، وهذا الفنان لم يستسلم لكل من حاول إحباطه وصمم أن ينجح .
تعريف الموهبة
أحمد ناصر، رسام وروائي وباحث في أدب الرعب، أحب أحمد موهبته للغاية مما دفعه للإخلاص فيها وقد شجعه على ذلك دعم أهله له ثم الناس الذين آمنو بموهبته ونجاحه.
بداية مليئة بالإحباط
في البداية، واجه أحمد الكثير من النقد من أصحابه وعدم اهتمام أو تشجيع ولكن أسرته كان لها رأي مختلف فقد آمنو به ودعموه قائلين :"حول الكلام السلبي لإيجابي من خلال رسمك"، مما شجعه على تطوير مغسه حتى اختلف رأي أصدقائه تمامًا وأصبحو يشجعونه .
بالإيمان تهون المصاعب
تغلب أحمد على الصعوبات التي واجهته بإيمانه وعزيمته؛ فكلما أصابه اليأس كان يتذكر آيه (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا) و ( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ).
الرسم في حياة أحمد
يعتبر أحمد الرسم موهبة يمكن تطويرها بالممارسة والخبرة فقد مكث أحمد سبع سنوات يتدرب بنفسه من خلال اليوتيوب حتى وصل إلى هذا المستوى، وذاك إن دل على شئ فيدل على حبه الشديد للرسم .
أصعب رسوماته هي أقربها لقلبه
كانت رسمة محمد صلاح من أصعب رسومات أحمد فقد احتاجت لمجهود كبير خاصةً أنه كان يرسم بالجاف الأسود لأول مرة، بالإضافة إلى رسمة المادنيلا علي شكل أسد فقد احتاجت مجهود كبير للتصميم وتنسيق الألوان، ورغم ذلك فقد وصف هاتان الرسمتان: "أكتر رسومات أسعدتني كانوا هما الرسمتين دول برضوا لإني لاقيت عليهم تفاعل وكلام كتير جدًا شجعني، وده اللي فرحني وحسيت بعدها إن التعب إلى تعبته فيهم راح بمجرد كلمة حلوة سمعتها من أي حد شاف رسمي وعجبه".
حلمه
لا يفكر أحمد في تحويل الرسم لمهنة ولكنه يتمنى أن يمتلك معرضه الخاص في المستقبل، وينمي موهبته أكثر في تأليف روايات الرعب .
إرسال تعليق