فن التصوير موهبة بالفطرة لأقصى درجة فمن يستطيع أن يميز ما يمكن تصويره ونقله من العين المجردة ليخرج من عدسة الكاميرا بسبب زاوية تصوير أو تأثير معين بشكل أميز فهذا فنان يقدر الأشياء الثمينة التي يجب أن يتم إبرازها، هذا ما فعلته الفنانة الشابة درر التي احترفت التصوير.
درر .. عن حياتها
درر عثمان فتاة في عمر الزهور تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا من السودان، موهوبة في مجال التصوير تحمل معها عدستها لتقوم بتصوير كل ما يقابلها وتنقله بعدساتها برؤيتها الخاصة.
الطبيعة الخلابة وتواصل حلمها
تعشق درر الطبيعة، والتي الهمتها بطبيعتها الخلابة ومناظرها الرائعة وجذبتها للتصوير، وبعدما رأت النتيجة الرائعة لما صورته قررت مواصلة حلمها، وكلما مارست هواية التصوير، كلما كان تصويرها أفضل من كل مرة.
تشجيع الوالدين
تقول درر أنها تهدي نجاحها وإنجازها لوالديها العزيزين، والتي تتمنى من الله أن يحفظهم لها، لأنه لولا دعمهما لها ما كانت وصلت إلى تلك المرحلة في التصوير، وتحسنت إلى الأفضل، وأنه رغم بعض الإحباطات من المحيطين بها، إلا أن تشجيع والديها كان بمثابة طوق النجاة لها من أن تقع وتستسلم لهؤلاء الناقدين.
وأضافت أنها تؤمن بقول الله تعالى: " فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ".
صعوبات واجهتها
تقول درر أن التصوير قد يكون موهبة، وقد يكون أيضا ممارسة، لكن عندما تكون الموهبة بجانب الممارسة هنا يكون قمة الإبداع، وربما واجهتها بعض الصعوبات في زوايا التصوير إلا أنها استطاعت التغلب عليها بالممارسة، ولا تجد أي صعوبات الآن عندما ترغب في تصوير أي شيىء كان.
الطب والتصوير.. مهنة وموهبة
تحلم درر بأن تصبح طبيبة في المستقبل، لكنها لن تتخلى أبدا عن موهبتها في التصوير، لأن درر حلمها أن تتخذ من الطب مهنة ومن التصوير هواية تصاحبها طوال حياتها، فالطب والتصوير حلميها اللذان لن تتخلى عنهما أبدًا.
إرسال تعليق