ليست كل العقبات هي عقبات مادية، فالعقبات والمصاعب أنواع عديدة ويعتبر أكثرها تأثيرًا هو غياب الدعم، فغياب الدعم وكثرة الإحباط قد يكون سببًا في إنهاء آلاف الأحلام، ولكن الطموح يتمسك بهدفه مهما واجه ويعلق آماله بربه، وهذا ما فعله هذا الشاب الطموح متمسكًا بقوله تعالى : " وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ".
تعريف الشاب الطموح
حازم محمود الغنيمى، طالب طموح فى كلية تربية قسم جغرافيا، يحلم بأن يكون رجل ناجح ومشهور .
محاولة التطوير رغم ندرة الدعم
بدأ حازم يطور من ذاته متحديًا كل الأزمات والعقبات التي تواجهه، وقد حصل على العديد من الدورات التدريبية، وكانت منار محمود هي زميلة رحلته التي تدعمه دائمًا في ظل غياب دعم أهله وأصدقائه.
سبب حبه للتنمية البشرية
يحب حازم مجال التنمية البشرية للغاية، و يعمل بجد وإصرار ليحقق حلمه ويصبح مدرب محترف معتمد ودكتور تنمية بشرية،؛ فهو يرى أنه من الرائع أن يستطيع تغيير شخصية شخص للأفضل وأن يترك فيه بصمة إيجابية، كما أن هذا المجال سيكون إضافة مهمة في حياة حازم المهنية بعد التخرج .
اختلاف في التوجهات والآراء
يواجه حازم صعوبات وضغوطات كبيرة من أهله وأصدقائه وأقاربه؛ فهم يرون أن هذا المجال ليس مجديًا وأنه يضيع وقته فيما لا يفيد معتبرين أن هذا المجال بسيط يستطيع الجميع فعله ولكن بالدراسة اكتشف حازم عكس ذلك، فقد وجد أن مجال التنمية البشرية صعب للغاية ويحتاج تركيز قوي فى كل فعل وحركة.
حلم حازم
يحلم حازم أن يكون دكتور ومدرب مشهور، ويترك بصمة جميلة في حياة الناس، وقريبًا جدًا سيقدم حازم دورات ومحاضرات أونلاين وأوفلاين وسيفتتح مركزه الخاص، ليحول آراء أهله من معارضيتون لفخورين بإنجازاته .
إرسال تعليق