منة الله .. تعشق الرسم منذ الطفولة تحلم بمشروع صغير لرسم البورتريهات

 


دائما ما تتعلق الفتيات في سن صغيرة بالرسم والألوان، ما يجعلهن يحاولن في الرسم واستخدام الألوان، لنجد أنهن يقمن بإخراج إبداعات حقيقية، ومن أمثال ذلك قصة منة الله التي عشقت الرسم في المرحلة الابتدائية.




عشق الرسم منذ الطفولة

منة الله نصر سليمان تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا، ولدت في مدينة دمنهور، وهي الآن تدرس العلوم الصحية في عامها الثاني، عشقت الرسم وهي صغيرة، وبالتحديد عندما كانت في الصف الأول الابتدائي.




تصميمات ورسومات من أنامل صغيرة

بأناملها الصغيرة في المرحلة الابتدائية بدأت منة في لفت الأنظار إليها بعد ما أنتجته أناملها الصغيرة من إبداعات فنية تفوق سنها، فقد قامت بتصميم بيوت وملابس بالإضافة إلى رسمها الرائع الذي أثنى عليه مدرسين مادة التربية الفنية بمدرستها وأعجبوا برسومها.




استغلال وقت الفراغ في تطوير مهارتها 

استغلت منة الله وقتها فراغها في العطلات الصيفية من المدرسة أنجح استغلال، حيث قامت في تلك الفترات بمحاولة تطوير موهبتها، وكانت في كل فترة تركز على أشياء معينة حتى تتقنها مرة كانت تحاول رسم العيون فقط، وأخرى كانت تحاول التركيز على رسم ملامح الشخصيات، وظلت على هذا المنوال حتى أثناء الدراسة لتستغل أيضا وقت فراغها بين المذاكرة لتقوم بالرسم الذي كان لا يفارقها أبداً.




الابتعاد عن الرسم

وفجأة من بعد ما كان الرسم لا يفارقها، لا تعلم ما الذي حدث وابتعدت عنه تمامًا، وكما قالت : " مكنش ليا مزاج للرسم"، لكنها عادت إليه بشغف بعد تشجيع من والدها ووالدتها وأشقائها، بالإضافة إلى تشجيع أصدقائها.




مشروع لرسم البورتريهات

تحلم منة بأن تفتتح مشروع صغير لرسم البورتريهات وذلك بعد أن أصبحت متمكنة من رسمها وذلك بعد حصولها على كورس لتطوير موهبتها، وكانت أحب رسومها إلى قلبها هو البورتريه الذي قامت فيه برسم والدها ووالدتها، على الرغم من أنها تقول أن الشبه ليس بقريب بينهما، كما أن البورتريه الذي طلبته منها أحد الفتيات لرسمها هي ووالدها كانت من أصعب الرسومات حيث كان تحدي لها لرسم شخصين في صورة واحدة، ولذلك استغرق منها يومين كاملين، وأصبحت فخورة بنفسها بسبب هذا التطور في موهبتها الفنية.
















أحدث أقدم