كتب – عمرو المتولي
من المعروف انه إذا بالغت في شيء انقلب ضدك، إلا الرسّام مهما بالغ في
رسمِه تكتشف انه ليس هناك حدود للمبالغة.
مازال النحت في الصخر مستمر
مصطفى عيد عثمان، فنان تشكيلي خريج تربيه نوعية شُعبة التربية الفنية، ولم
يكتفِ الموهوب "مصطفى" على الرسم بالرصاص قط بل بداء في الأعمال النحتية
والفنية باستخدام ألوان الجواش والزيت.
حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب
ولكن حب مصطفى للدراسة جعلُه يقتنع أن حب ما تعمل حتى تبدع فيما تحب وأن
الرسم ليس مجرد ألوان فقط.
ثق دائما إنك قادر على تخطي كل الصعاب
عمل مصطفى على تخطي كل الصعاب مؤمنًا بأن الظروف سيوف والدروع ارادته
محققًا نجاحًا ملموسًا بعرض لوحاته في المعارض منتطرًا تحقيق حِلمه الأكبر بعرضها
في متحف اللوفر باريس.
الموهبة لا تكفي
يرى مصطفى ان ليس الموهوب هو الأفضل بل الأفضل من يمتلك الموهبة بدرجة أقل
وينجح في تطويرها وتنميتها بشكل مستمر حتى يتفوق على منهم أفضل موهبة مِنه.
وجودُ شخصٍ يدعمك نفسيًّا لا يُقدَّر بثمن
وكانت الأم هي الداعم الأول له تسهر وتتعب وتتفاعل وتدعوا الله إيمانًا
بدور كل ام مساعدة له بتخطي كل الصعاب.
واختتم مصطفى قائلًا من باب قولة "وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ
أَشْيَاءَهُمْ"، شاكرًا اساتذتِه في الجامعة أصحاب الفضل بعد "الله
سبحانه وتعالى" في تنمية وتطوير موهبته.