حرب النكسة 2022


 

كتبت - أميرة سمير

 

الحرب التي تعانيها مصر الآن أسوأ بكثير من أي حرب واجهتها من قبل ومن اي حرب عموما، أنت تحارب المجهول، لا تعرف متى ستُشَن الحرب، وكيف عليك الاستعداد، وما هي قدرات عدوك، بل أنت لا تعرف من العدو أصلا!

 

لكني اكتب وكلي امل أن يتشابهان في شيء واحد.. النهاية.. النصر.

 

هناك حرب دائرة رخيصة لتشويه سمعة المرأة المصرية، سمعة الام والاخت والزوجة ونصف المجتمع المسؤول الأول عن النصف الآخر.

 

لا نعلم من يُديرها ولكن غرضه واضح تماما، ولا نريد أن ننساق مثل الغنم وراء هذا وذاك، فميز الله الإنسان عن الحيوان بالعقل، وإذا غاب أصبح أخطر مخلوق على نفسه وعلى المجتمع أجمع.

 

وبالطبع لن ننسى أن نذكر هنا الحرب الكبرى -الذي في رأيي لم ولن تنتهي إلا مع قيام الساعة- وهي الحرب بين الجنسين أو بمعنى أدق بين التيارين الرأسماليين "النسوية والذكورية"، الجدال الأحمق الذي يريد أن يشوه الفطرة السليمة الذي فصل الله بها بينهم من مئات السنين {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم، 21)

 

غياب الأساس السليم للأسرة هي اساس كل هذه المشاكل على الرغم من وجود الحل أمامنا لكننا لا نراه، وأحيانا لا نريد ان نراه.

 

يبدأ وينتهي كل شيء من هنا.. عند المصريون.. "الجدعان".. انا اثق تماما أننا سنستعيد عقولنا يوم ما ونجد غايتنا.. ونفخر بهويتنا، ونرجع إلى دستور الحياة، وديننا، مهما تكن ديانتك فهي تريد الوصول بك لبر الامان، فاعثر عليها في أسرع وقت تستقم حياتك.


أحدث أقدم