قال الدكتور ممدوح السعيد عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السادات، إن التغيرات المناخية ليست وليدة اللحظة، لكنها تراكمات سنوات، بدأت بالثورة الصناعية في الغرب، فحدث التلوث نتيجة الإفراط في استخدام الوقود الأحفوري الذي يتم من خلال المصانع والسيارات وحرق المخلفات وكل الأنشطة البيئية للإنسان.
وأضاف السعيد في حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة CBC، أن العلماء بدأوا في التحذير من هذه التغيرات في القرن التاسع عشر، مشيرًا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة ناتج عن الغازات الدفيئة وتكونها في طبقات الجو العليا.
وتابع عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السادات، أن هذه الغازات الدفيئة ناتجة عن احتراق المخلفات والأخشاب وقطع الأشجار والغابات، وهو ما يؤثر على عدم استهلاك ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو، مشيرًا إلى أن تراكم هذه الغازات في طبقات الجو يؤدي إلى عمل طبقة عازلة وتظل الغازات حبيسة في طبقات الجو.
إرسال تعليق