يوجد العديد من الأشياء التي نمارسها في حياتنا اليومية ولكن لا ندرك أنها قد تكون مواهب مدفونة تحتاج للتطوير على سبيل المثال هواية التصوير فهي روتين يومي يعتاد عليه الجميع، ولكن هذه الموهبة تتحول مع الممارسة إلى إبداع عند الكثير من الناس، حيث أنها تقودهم إلى عالم آخر يفصلهم عن الواقع الذي يعيشونه، وذلك لأنهم يهربون إليه في جميع حالاتهم النفسية.
بدايتها :
كانت غزلان صاحبة ال 15 عام تميل في البداية إلى الرسم ولكن تلقت انتقادات كثيرة من اصدقائها المقربين مما جعلها تتخلي عن هذا الفن، لكنها لم تتوقف وفي سن ال 14 عام اتجهت إلى هواية أخري وهي التصوير، تعثرت في البداية ولكن تمكنت منها بالمدوامة والاستمرار، وحاليا لاحظت تطور كبير في موهبتها.
التصوير الملجأ الوحيد للهروب من أزمات الحياة :
تقول غزلان أن التصوير له مكانة أساسية في حياتها حيث أنها تلجأ إليه في كل وقت، وتهرب من الظروف التى تمر بها بالتصوير.
كلمة أخيرة :
عبرت غزلان عن امتنانها لله سبحانة وتعالي لأنه سبب في اي شيء جميل يحدث لها، وتقدم الشكر لوالدها ووالدتها على دعمهم لها، كما انها لم تنسي فضل اصدقائها أيضا خاصة صديقتها المفضلة.
إرسال تعليق