كتبت - رانيا صالحي
ان ابن آدم في الحياة مسافر دنياه درب لا إقامة فيها
فلا يغرنك طول الزمان وقصره فلله يصبح بالدنيا ثم يمسيها
سخر الحياة بغية رضايته نسى ابن آدم البغية واشتغل فيها
عاش مطمئنا كأن النفس دائمة لا رب يحرصها ولا موت ينهيها
عصى لله في خلواته متكبرا ولله يعلم ما تسرها النفوس وماتبديها
وهو الرب اللطيف بكل عبد يستر معاصيه وان تمادى فيها
لا مثيل لمن عاش الحياة زاهدا رأى شهوات النفوس وام
يجنيها
من هداه لله عاش الحياة آمنا ومن شرد عن ربه عاش غريبا فيها
أخذ الشيطان جليسا وصاحبا باتت نفسه في غفلة تنتظر مناديها
وان أصابت نفسه ضرا ومكروها لا رب غير الرحيم يحميها
إرسال تعليق