موهوبة منذ الصغر وتخطت الصعاب لتحقق حلمها.. ندى محمد فنانة بامتياز

 

 

كتبت – زينب صلاح

 

الحياة ليست كما تشاءون، فهي عبارة عن رسمة كبيرة و بها ألوان كثيرة، ولكن يغلب علي تلك الرسمة اللون الوردي، فأنه من أكثر الألوان فرحه في هذا العالم المظلم، فهناك بصيص من الأمل يضئ من بعيد لكي ينير العالم من حولك، يجعلك تشعر بمغناطيسية العالم الذي يحيط بك.

 

انظر إلي الرسمة وتأمل كل جوانبها لكي تطيح بك إلي أرض الأحلام، وهي أرض الميعاد وذلك للقاء الفنانة ندي محمد من بنها صاحبه الريشة التي تخطو بها خطوات وترسم طريق النجاح إلي مستقبلها المشرق، كي تزيد من حسنها حسن بإتباع خطوات الرسم البسيطة التي تجعلها سعيدة بالبدايات الجديدة.

 

البدايات هي الشعلة الأولى للفنانة ندى 

 

بدأت ندي منذ الروضة بتنمية موهبتها التي تحبها وهي الرسم، فمنذ صغرها وهي تخطو خطوات ثابته نحو مستقبلها المشرق المليء برسوماتها الصغيرة التي تنير عالمها الوردي، فهي كانت تشتهر في المدرسة بكونها رسامه من الدرجة الأولي، فكان كل اهتمامها نحو التقدم السريع في الرسم، ف لم يكن لديها الشغف نحو التلفاز أو اللعب مع الأطفال من سنها، ولكن كان كل اهتمامها نحو الرسم فقط.

 


فهي كانت تقوم بعمل مجسمات وماكيت مصغر بالكرتون والورق ولم تكن تدري أن هذا صعب عليها كطفله ولكن الشغف هو من يقودها إلى عالمها الخاص، فكانت دائما تريد الذهاب إلي قصر الثقافة و كان دائما أبيها يحسها علي التفوق لكي يذهب بها إلي هناك، وهي كانت تبذل قُصارى جُهدها و تنتظر الإجازة بفارغ الصبر كي تذهب إلي مكانها المفضل.

 


الدراسة ليست عائق لمن يريد النجاح

 

لم تكن الدراسة عائق للفنانة كي تكمل حلمها، وبالرغم من دخولها في الدراسة علمي علوم وليس رياضة إلا إنها كانت تعافر من أجل حلمها الصغير كي يري بصيص من النور، فكان حلمها أن تدخل هندسة عمارة كي تنمي موهبتها وتحقق ما تتمني ولكن القدر وقف أمامها وأمام حلمها الكبير، فدخلت فنون تطبيقية لكي تكُن ساند لها في تحقيق ما تتمني، فهي لم تجد أي صعوبة في تقليد اي رسمه من الرسومات التي كانت تنظر إليها بالساعات خلال تطبيق اليوتيوب، فكانت تحفظ الخطوات وتقوم بتقليدها. 

 


الحياة العملية هي سر النجاح

 

اتجهت الفنانة بعد معاناه كبيرة في تحقيق حلمها إلي إعطاء كورسات للطلاب و لم تبخل بمعلومة لهم فهي تعتبر الحائط الساند لهم، وهي كانت مؤمنه بتعويض الله لها، وكانت تقضي يومها بين مشاهده اجانب يرسمون كي تأخذ منهم الخبرات المتاحة لها، فكانت تعمل وهي تدرس لأنها شغوفه بحبها للرسم.


ولأنها تريد أن يصبح مجالها أكبر المجالات قررت أن تقوم بتكملة الماجستير و الدكتوراة، وتصبح دكتورة في الجامعة، فهي كانت تعمل من التاسعة صباحاً حتي الثامنة مساءاً، وقامت بتعليم نفسها بنفسها لكي تحقق حلمها الصغير، وحلمها أن تفتح مكتب للديكور أو شركة للديكور.


 



الدعم النفسي هو بصيص الأمل

 

إن الداعمين لها هم اخواتها ووالدتها وأقاربها، ولكن تظل الأمل لها رونق خاص في الدعم، وأن الأم هي مدرسه تظل هي الملجأ الوحيد لحلمها أن تصبح أكبر رسامه في العالم، فلم يصعب عليها رسمه حتى الآن بسبب حب أمها لها ووضع بصيص أمل لها في كل مكان تكن هي بها، وجملتها الشهيرة هي " ربنا موزع الأرزاق"، لذا تريد أن تأخذ دراسات حرة في جامعة فنون وعمل ماجستير ودكتوراة، لكي تصنع لنفسها ملف خاص بها لكي تكن شرارة تحقيق حلمها.

 

فالحياة عبارة عن محطات ولكل شخص له المحطة الخاصة به، فعند نزوله لها بجد بصيص الأمل الذي ينتظره لكي ينير له الطريق الصحيح، لذا ضع يدك على قلبك واسمع صوت النبضات وأتبع خطواتك للطريق الصحيح الذي ينيره لك البصيص، كن أنت ولا تكن نسخه مكررة من من هم حولك يا صديقي العزيز، فأنا الآن أري بصيصي لكي تحقق ما أتمنى، لذا أنتظر محطتك وانظر إلي بصيصك لكي ينير لك طريقك.




أحدث أقدم