مرْهِق أنت.. بقلم أميمة العامري

  


 

مازالت الذكرى تنتابني بين الحين والآخر.. ومازال انجذابي لك قائم.. ومازلت نظرات شرحك تسكن خاطري.. لازلت أرى أساليب معادلتك معقدة تحمل شبه كبيرا لشارحها.. ومازالت الأرقام تفزعني وتهزمني، لكن ذكرى اللقاء بك ترهقني..

 

تشتت اتزاني.. ذاك الذي اهتز يوم كان اللقاء بك متفردا.. نظراتك المربكة ومرتبكة سكنت مخيلتي، وابتسامتك المترددة اذابت داخلي، اما اصرارك على التملق اخاف قلبي..

 

تمسكك بقيود الواقع، ومفاهيم العامة كان مشيدا لجدران الوصول لك ومجندا لحراس التقرب منك كأنك ذاك الممنوع المتاح أو المستحيل المباح.. اليك انسحابي المضطر.. وإلي سرك المعلن..

Post a Comment

أحدث أقدم