سامح اشرف.. قربه من الله وصداقته للورقة والقلم ساعده في رسم طريق نجاحه

 كتبت - ابتهال محمد  


البشر نوعان؛ نوع يعيش ويموت ولا يشعر به أحد، لإنه يعيش بدون احلام ولا طموح، شخص لايؤثر في حياته ولا حياة من حوله، وليس له اي دور في المجتمع، أما النوع الأخر فهم الاشخاص الطموحة صاحبة الاحلام والاهداف، أشخاص تستحق ان تكون قدوة لمن حولها، اشخاص لديهم اصرار وايمان باحلامهم، ومثال علي هذا هو سامح اشرف الفنان والرسام صاحب الموهبة المتميزة. 




الخطوات الاولي كيف كانت؟ 


كانت البداية بسيطة فبدأ سامح برسومات بسيطة علي ورق، ولكن توقف لفترة بسبب ظروف خاصة به، ولكن لأنه مؤمن بموهبته وحلمه عاد مرة أخري، عاد بالرسم علي الهاتف، ولاحظ تطور كبير له فيه، ثم سعي ايضاً لتنمية موهبته، وبدأ بتطوير نفسه فيها، بدأ سامح في مشاركة اعماله الفنية مع الناس عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وحازت أعماله علي إعجاب الناس وكانوا مصدر دعم قوي له. 






الشخص الناجح لا يمنعه الفشل أبداً من مواصلة السعي لتحقيق حلمه .


سامح اشرف مثله مثل اي شخص ناجح لابد ان يتعرض لعراقيل وتحديات، ولكن الناجح الحقيقي هو من يستطيع التغلب علي هذه التحديات، لأنه مدرك أن الفشل ماهو إلا خطوة من خطوات النجاح، وهكذا فعل سامح، فبعد ظهور نتيجة الثانوية العامه لم يستطيع تحقيق حلمه في دخول كلية الفنون التطبيقية، لكنه لم ييأس ويستسلم، بل زاد تطور وتميز في موهبته ، واستطاع ان يصل الي مستويات متقدمة في مجال الرسم، واستطاع ايضاً أن يثبت لكل المحبطين من حوله انه شخص ناجح وطموح ولا يعرف اليأس والفشل والاستسلام. 







نصيحة سامح 


أن الرسم لا يعتمد علي الموهبة فقط بل هو اصرار وبذل جهد في التمرين وسعي دائم، وعندما تصل ستشعر بالفخر بذاتك وبموهبتك وإصرارك.

Post a Comment

أحدث أقدم