الصراصير .. رياضة ومصدر إلهام وفرصة للأعمال الخيرية

 

 


من المؤكد أننا جميعا تابعنا الكثير من الأخبار والطقوس والتقاليد الغريبة حول العالم وسنطلعكم اليوم على إحدى هذه الفعاليات الغريبة من أستراليا وتحديدا من مدينة بريسبان وقد اعتبرت إحدى الرياضات الغريبة التي اخترعت في هذا البلد في ثمانينات القرن الماضي.

 

السباق بين الحاضر والماضي

هو ليس سباقا عاديا بل هو تقليد إسباني قديم تتنافس فيه الصراصير، ففي عام 1982 في فندق يدعى ستوري بريدج في مدينة بريسبان بأستراليا قام رجلان بجلب صرصورين ثم نفذا سباقا لهما في موقف للسيارات  وقد أصبح ذلك التاريخ حدثا سنويا في السادس والعشري من يناير تحت شعار "سباقات صرصور يوم أستراليا" وقد انتشرت هذه الفعاليات في عدة دول من العالم، إذ يقوم كل شخص يرغب في المشاركة في هذا السباق بالتقاط صرصار والاحتفاظ به قبيل يوم السباق وفي اليوم الموعود وقبل انطلاق الصافرة تكون الصراصير على أهبة الاستعداد داخل علبها ثم حين إعلان بداية السباق يرفع أصحاب هذه الصراصير علبهم لتنطلق هذه الكائنات في سباق حماسي وككل سباق يهتف الحاضرون ويراقبون بحذر وصول الفائز إلى خط النهاية.

 


الصرصور مصدر الإلهام

سلط فيلم سباق مع الشمس الذي أنتج عام 1996  الضوء على نظرية محتملة عرضها الفيلم من خلال قصة الطفل الذي صمم سيارة سباق اعتمادا على صرصور كان قد رآه يركض عبر الغرفة وقد قام هذا الصبي في النهاية بإنشاء اتصميم أطلق عليه اسم coakroach

 

بطولة ورهان

ولا تتوقف المسألة على التشجيع والهتاف بل يقوم الحاضرون بالرهان أحيانا على الصرصور الفائز الذي يطلق عليه تسمية ظريفة نوعا ما وهي soft cocky .

وقد أخذت هذه الرياضة على محمل الجد إلى درجة أنها أصبحت حدثا سنويا إذ تقام بطولة كل عام وهو طريقة لحصد جائزة مالية أ حتى للمجرد الترفيه والتسلية.

 


الحدث أصبح فرصة للأعمال الخيرية

 في مكان آخر من العالم وتحديدا في ولاية نيوجرسي في الولايات المتحدة أجريت فعالية خيرية عام 2012 على شرف هذا السباق، إذ حققت هذا الفعالية 1500 دولار خصصت كمنح دراسية للطلاب.



Post a Comment

أحدث أقدم