![]() |
الكاتبة خلود قابيل |
في الحركة بركة، وفي
السعي رزق، كلما سعيت لأحلامك وسرت في الطرقات حتمًا ستجد إشارات ومؤشرات لما تسعى
إليه، حتى وإن أخفقت، حتمًا ستحقق نجاحات ولو كانت بسيطة، موهبتنا الرائعة اليوم
هي صاحبة طموح لا يتوقف ولا يهدأ وهي الكاتبة خلود قابيل صاحبة الـ 21 عامًا..
الكتابة بالنسبة لي حياة
تقول خلود قابيل بانها تدرس في كلية الآداب جامعة الزقازيق، مضيفة بأنها بدأت الكتابة منذ 8 سنوات، وهو
ما ولد بينها وبين الكتابة علاقة قوية جعلها تؤكد بأن الكتابة بالنسبة إليها حياة،
ولا تستطيع أن تبتعد عنها.
كل كاتب يبدع في نقطة معينة
عن كثرة الكتاب والكاتبات تقول خلود بأن كل كاتب وكاتبة يبدع في نقطة ما
بمختلف المواضيع التي يكتب عنها، موضحة أنها تميل إلى كتابة الخواطر بشكل أكبر.
وأضافت بأن الكتابة قد
تأتي بالتعلم مع الممارسة بالإضافة للموهبة، رغم أنها تفضل الموهبة التي تجعل
الكاتب أفضل بكثير ويجعل مواضيعه تلمس القارئ أكثر.
اعمال أدبية لخلود
وعن أعمالها الأدبية
قالت إنها شاركت في أعمال كثيرة منها تجارب شائكة، لصمات الروح، رسائل سرية، تلك
الأيام، الديجوي، من انا، مازال بداخلي، ليتني كنت أدرى.
وأضافت أنها سوف تصدر 3
أعمال في المعرض الدولي القادم وسوف يتم طرحها بالمكتبات قريبًا.
كاتبة وتعمل في أكثر من مجال
رغم عشقها للكتابة لكن
خلود تستطيع ان تكتب وتدرس وتعمل في أكثر من مكان، موضحة بأنها تستطيع أن تنظم وقتها
بشكل جيد وتعمل أكثر من شيء في نفس الوقت.
أفضل كاتبة بالعالم
كشفت خلود عن أحلامها
وطموحاتها قائلة: "أحلامي ككاتبة إني أكون إن شاء الله أفضل كاتبة في العالم"،
مضيفة: "كبيزنس نفسي أكون صاحبة أكبر شركة استيراد وتصدير ملابس على مستوى
الشرق الأوسط".
وحرصت خلود على أن تختم حديثها الشيق معنا موجهة رسالة لكل شاب طموح لديه أحلام، قائلة: "خليك قتيل احلامك، اوعى تستسلم مهما كان الأمر صعب، ومهما كان في ضغوطات إن شاء الله هتوصل خليك ورا حلمك لحد ما تحققه".