محمد ذو ال16 ربيعا يثبت أن الموهبة كائن يولد مع الإنسان

 





فتى لم يتجاوز عمره السادسة عشر يحلم بأن توصله موهبته إلى العالمية ولا مستحيل مع الطموح إن كان الاجتهاد على قدر الحلم.

لمحة عن محمد نور

 يقطن محمد نور بمدينة حمص السورية وهو رسام يستعمل في لوحاته الرصاص والفحم ورغم أن هذا النوع من المواد بدا غير يسير في الاستعمال بالنسبة إلى هذا الرسام الهاوي إذ يقول :" أكتر لوحات تعبتني لوحات الفحم والرصاص كانت تاخد وقت كتير" إلا أنه استطاع أن يبدع من خلالها وينتج لوحات جميلة ومميزة.

كما يخبرنا رسامنا الصغير أن لوحات الشخصيات أو ما يسمى بالportrait  هي أكثر اللوحات التي يرغب في رسمها دائما ويكون مسرورا بذلك .



موهبة صغيرة حلمها العالمية

 يطمح محمد إلى تحقيق حلم عظيم إذ يرغب في المستقبل في أن يفتتح معرضه الخاص ويعرض فيه رسوماته قائلا :" ومع مرور الوقت افتح معرض باسمي وللوحاتي".

 كما يحلم بأن يكون فنانا يبلغ العالمية في صيته وشهرته.

 


الموهبة كائن يولد معنا

يقول محمد أن بإمكان الجميع الرسم لكن الموهبة هي التي تصنع الفرق نظرا إلى أنها تولد معنا "مافي حدا مابيعرف يرسم بس بيفرق إنك تكون خلقانة فيك موهبة وإنو تكون بتعرف ترسم هيك".

 


التشجيع أهم أسباب النجاح

يتلقى محمد التشجيع الدائم من أسرته التي اعتبرها الداعم الأساسي له، أما عن أصدقائه ومحيطه فيقول بأن الجميع كان ينبهر بتلك الموهبة التي وهبه إياها الخالق، إضافة إلى شعورهم بالاندهاش من مستوى رسمه وإبداعه في هذا السن.

إضافة إلى ذلك فإن إصرار محمد وعدم استسلامه إلى حين بلوغه إلى حلمه يعتبر العامل الأهم فالتغيير يبدأ من الداخل كما يقال.

احلم فالحلم طائر حر يحلق عاليا ويأخذك أين تشاء و اصبر وثابر فالصبر والمثابرة مفتاحان لبلوغ القمة.



Post a Comment

أحدث أقدم