حين يلتقي الطموح بالنوايا الطيبة والموهبة والسعي تحل البركة وتكون النتيجة عظيمة بعد الصبر والاجتهاد وهو ماينطبق تمام على ناجية مجدي الطالبة والأم وصاحبة المشروع الموهوبة والمثابرة.
لمحة عن الرسامة
تبلغ الرسامة
وصاحبة مشروع حقائب اليد ناجية مجدي 21
سنة وهي طالبة بكلية الاقتصاد في اختصاص اقتصاد منزلي وأم لطفل، إضافة إلى كونها
ناشطة في الأعمال الخيرية ومدربة تقوم بتعليم الأطفال مهارات كثيرة منها الحرف
اليدوية والخياطة والتطريز وغيرها.
موهبة وطموح
استغلت ناجية
موهبتها في الرسم على الأشياء مثل الأكياس والحقائب وغيرها وذلك بهدف الحفاظ على
البيئة وهو مايسمى بإعادة التدوير وهي بذلك تصنع منتجات يدوية أو هاند ميد وتحدثنا ناجية عن مشروعها قائلة :" عندي
مشروع بسيط و هو صناعة شنط صديقة للبيئة".
وتقوم الرسامة بعمل رسومات تعبيرية تحاول من خلالها بث الأمل والمحبة بين
الناس كيف لا وهي متطوعة ومحبة للأعمال الخيرية وصاحبة بادرة في ذلك.
حين تكون الموهبة حافزا للخير
تقول ناجية أنها تنشط في الأعمال الخيرية منذ أكثر من 7
سنوات، إذ قامت بمبادرة لتوعية الناس بأهمية النشاط الخيري عن طريق مساعدة الأطفال
الأيتام والمسنين قائلة :" كنت أنظم زيارات إلى دور الأيتام والمسنين".
وخلال هذه
الزيارات كانت ناجية تقوم بتعليم الأطفال مهارات وحرف يدوية عديدة
مثل الخياطة والتطريز
والكروشيه والرسم.
الموهبة شعلة
وجمال ورقي لكنها حين تكون مدفوعة بحب الخير والعطاء والمساعدة تصبح أكثر جمالا
ورونقا وهذه حكاية ناجية التي تواصل دربها نحو العطاء والحب والعمل ولذلك نتمنى
لها أن تصل إلى ماتصبو إليه نفسها.
إرسال تعليق