عمرو عاطف وبداية شغفه :
عمرو عاطف صاحب الثلاثة وثلاثين عام وخريج آداب إعلام قسم صحافة جامعة عين شمس يحدثنا عن شغفه وحبه للكتابة وكأنها الحياة بالنسبة له فيقول ( غريبة هي علاقتي بالكتابة، مالهاش تفسير ولا معني سوي الشغف والحياة، حاولت كتير ادور علي حلم يملا حياتي شغف مالقتش زي الكتابة من أول ثانوي لحد الجامعة لما كنت بتضايق كنت بكتب ولما أفرح ولما أخرج أكتب).
السعي وراء الحلم :
بدأ عمرو عاطف يسعي في طريقه لحلم الكتابة فتابع العديد من المسابقات وشارك فيها وزرع في داخله تقبل الهزيمة بصدر رحب ويستمع لكلام الادباء والكتاب الشباب والمسئولين عن أي حفل يحضره.
بداية نجاح :
كانت أول إنتصار يحققه عمرو عاطف عندما نجح في مسابقة لدار الروضة وشعر بسعادة غامرة أن أخيرا هناك من سوف يقرأ ما يكتبه سوف يكون اسمه علي الورق، وبدأت فكرة تعلم كتابة السيناريو تتبلور في عقله واخذ يبحث عن ورش كتابة السيناريو وبدأ فيها وذلك وهو في فترة الجامعة، وبعد التخرج بدأ في خطواته الكبيرة في النجاح وقبل كل خطوة كان يخطط لها جيدا.
عمرو عاطف ورواياته :
يتحدث عمرو عاطف عن طريقه في كتابة الروايات فيقول (اول رواية ليا كانت رواية جيفة سنة 2014 وتاني رواية ليا كانت رواية مبروك يا مدام جوزك حامل سنة 2020 وتالت رواية ليا بحضر فيها لسه وشكلي هنزلها بإذن الله لو ليا عمر في 2024، وطلعت مع الإعلامي رامي رضوان بعد ما نزلت رواية مبروك يا مدام جوزك حامل في المعرض ودي كانت خطوة متوقعتهاش وهو ده النجاح اللي بتكلم فيه ان موهبتك تسمع وناس تتكلم عنها بمجهودك وبموهبتك من غير مساعدة حد وعشان كده حسيت بطعم النجاح في اللحظة دي، لما حد يقولي انا اتاثرت بكتاباتك او حاجة كتبتها على فيس او في رواية بفرح جدًا برضة وهي دي بتبقى المكافأة أو العائد المعنوي الكبير اللي بسببه حبيت الكتابة واتعلقت روحي بيها).
إنجازات عديدة ونجاح متلاحق لعمرو عاطف:
لم تكن الكتابة هي الشغف الوحيد لعمرو عاطف بل أيضا قام بصناعة العديد من الأفلام القصيرة التي شارك بها في مسابقات أفلام وكتب الكثير من السكتشات الكوميدية التي قام أصحابه بتصويرها وانتشرت علي المواقع التواصل الإجتماعي وحققت صدي كبير.
افلام قصيرة لعمرو عاطف :
https://www.youtube.com/watch?v=soCJqveaE-w
https://www.youtube.com/watch?v=AJj5ALDxq3I
شغف عمرو عاطف لا ينتهي رغم الصعاب:
رغم ما واجهه عمرو عاطف من صعوبات لانه كان يسوق كتاباته وأعماله بنفسه حتى لا يحقق الشهرة علي حساب شخص آخر فإنه يحلم بالتأثير في القارئين أكثر من الشهرة حتى يبقي له أثر عظيم بعد وفاته وتتداول الناس أفكاره وكلامه مثل الكثير من الكتاب والمؤلفين الذين تركوا بصمتهم بعد وفاتهم، والكتابة بالنسبة له شغف وحياة وبدونها لا يوجد حياة.
عمرو عاطف نموذج لكاتب عظيم أصبحت الكتابة جزء لا يتجزء من حياته، نموذج نراه كل يوم في شبابنا وفي طموحات الكتاب الجدد ونراه في إنجازات الكتاب المشاهير.
إرسال تعليق